علاء الغطريفي يكتب: الأغيار.. مقتولون أفضل

«ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم. أما أنتم فتُدعَون كهنة الرب تُسمَّون خدام إلهنا. تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمَّرون»، لم تكن تلك الصورة فى سفر أشعياء «٦١/٥-٦» سوى مركز التفكير فى عقول قادة الاحتلال وهم يفعلون ما فعلوا منذ العام الماضى، وما ارتكبه أقرانهم كذلك فى حروبهم الماضية وتوسعهم الاستيطانى لسرقة أرض العرب.

فلا يلزمك أن تكون «سنوارًا» لكى يقتلوك أو يمثلوا بك، فالجميع لديهم «جوييم» مهما كُتبت اتفاقيات أو صيغت معاهدات، فهذه العنصرية هى الحاكمة، وسفك الدماء هو السبيل لحلول الشعب المقدس فى مواجهة الآخر، فهذا هو دينهم وليس دين الله المُنزل على موسى.

فى الكيان لا يتحدث الساسة بل يتحدث العقيدى الذى يحملونه بداخلهم، فهنا لا سياسة ولا تفاهم بل إحلال مع الإزاحة، إزاحة وجودية، فى القلب والعقل معًا، لا يمنعها واقع ولا يعوزها تبرير بل هى منهاج واضح ولا يمكن تفسيره وفق رؤية أخرى أو تبسيط للمصطلحات!.

فالإحلال بالدم راسخ فى تاريخ الاحتلال، والغرب قبل به منذ البداية، واليوم لم يعد هناك خجل لكى يخفى أىٌّ منهما أسلحة الفتك وأفعال الإبادة، فجسور الذخائر والإمدادات لا تنقطع ولن تنقطع، لكى يرسى العنصرى مشروعه ضد الآخر الذى لن يكون يومًا ما مجاورًا «جيريم»، فهنا لا «جيريم»، وإذا كان لبعض الوقت فلن يكون كذلك باقى الوقت، الأطماع بلا حدود!.

النظرة التوسعية المدفوعة بتفاسير دينية لن تصلح معها مفاوضات ومسالك السياسة، أى «جوييم» مرشح للإزاحة مستقبلًا، فاللغة هنا هى القوة، وإذا لم يكن لدى الآخر الردع فعليه أن يصنعه كى لا ينتقل إلى قائمة «الإزالة» المدارة بأفكار وذخائر الغرب.

وإذا كنا لا نحب نظريات المؤامرة فأعتقد أنها هى التى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 7 ساعات
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 12 ساعة
موقع صدى البلد منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 42 دقيقة