أكد الملياردير الشهير وارن بافت أنه لن يدعم أي منتجات استثمارية أو مرشحين سياسيين، وذلك وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني لشركة «بيركشاير هاثاواي»، بهدف واضح للحماية من الأشخاص الذين يحاولون الاستفادة من سمعته.

وجاء في البيان: «في ظل الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، وُجِّهت العديد من الادعاءات الاحتيالية بشأن موافقة بافت على منتجات استثمارية، بالإضافة إلى دعمه للمرشحين السياسيين». وأضاف البيان: «بافت لا يدعم حالياً، ولن يدعم في المستقبل، أي منتجات استثمارية أو مرشحين سياسيين».

ولم ترد «بيركشاير» فوراً على طلب للتعليق يوم الأربعاء، بما في ذلك بشأن التوصيات الزائفة التي دفعت إلى إصدار هذا البيان، الذي لم يُحدد له تاريخ، وصرّح بافت لشبكة «سي إن بي سي» أن هذا البيان جاء جزئياً نتيجة لدعم سياسي مزيف ظهر على منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا».

وقال بافت للشبكة: «لا أعلم حتى كيفية الدخول إلى إنستغرام، أي شيء يرونه مع صورتي أو صوتي، فهو بسهولة ليس أنا».

بافت، الذي يُعدُّ ديمقراطياً، كان قد دعم سابقاً الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.

وغالباً ما يحاول المستثمرون الاستفادة من «بيركشاير» عندما يعلن التكتل، الذي يتخذ من «أوماها» في ولاية نبراسكا مقراً له، عن استثمارات جديدة، ويرفض بافت العملات المشفرة، وأشار إلى أن العديد من المستثمرين سيكون من الأفضل لهم امتلاك صناديق استثمارية في الأسهم.

يبلغ بافت من العمر 94 عاماً، ويقود «بيركشاير» منذ عام 1965، وحتى يوم الثلاثاء، حقق المستثمرون الذين يحتفظون بأسهم منذ ذلك التاريخ مكاسب إجمالية تجاوزت 5,500,000%.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس