ما سرّ غياب بايدن عن مساندة هاريس؟

في المرحلة النهائية من السباق الرئاسي الأمريكي في 2024، يبدو أن شخصاً واحداً غائباً بشكل ملحوظ عن حملة نائب الرئيس كامالا هاريس، هو الرئيس جو بايدن.

عبء

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن كوستاس باناغوبولوس، لنيوزويك، إن وجود بايدن قد يطغى على هاريس، ويصبح عبئاً على حملتها، مضيفاً "بايدن يربط هاريس بالماضي، وهي التي بنت حملة حول التطلع إلى المستقبل، إن إبراز بايدن يجعل ذلك صعباً".

استفادة من الرموز

ذكر باناغوبولوس أن هاريس نجحت في الاستفادة من رموز ديمقراطية أخرى مثل باراك وميشيل أوباما، وبيل كلينتون، في حين شغل بايدن نفسه بالعديد من الأزمات المحلية والدولية، بما في ذلك إعصاري هيلين، وميلتون، ما يجعلها "عملية موازنة دقيقة" لحملة هاريس.

وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا كريستيان غروس، هذا الشعور، حين قال لنيوزويك، إن قلة شعبية بايدن لا تساعد هاريس.

ورغم الارتفاع الطفيف في أرقام تأييد بايدن منذ يوليو (تموز)، قال غروس، إن بايدن "سلبي قليلاً" لحملة هاريس، ما يشير إلى أنه من الأفضل لها استخدام بدائل مثل كلينتون، وأوباما، اللذان يتمتعان بشعبية أكبر بين الناخبين.

ويعطي مجمع استطلاعات الرأي FiveThirtyEight حالياً بايدن متوسط تأييد صاف بلغ -13.9 نقطة، بعد أن بلغ متوسط تراجع شعبيته ذروته في يوليو (تموز) الماضي، عند -18.6.

ويوم الأحد، ذكرت شبكة "إن بي سي" أن العديد من المسؤولين غير المعروفين في حملة هاريس والبيت الأبيض، نفوا أي خطط لظهور بايدن إلى جانب هاريس قبل يوم الانتخابات.

وبدل ذلك، فإنه سيستغل علاقاته السياسية بشكل خاص، خاصة بين زعماء العمال، وسيواصل أداء واجباته الرسمية في البيت الأبيض للحديث عن إنجازات إدارته.

وكان تقليص دور بايدن قراراً محسوباً بين فريقه وفريق هاريس، حيث قال أحد مسؤولي البيت الأبيض لشبكة إن بي سي، إن "الدور الأكثر أهمية لبايدن هو أداء عمله رئيساً"، مشيراً إلى أن "من الواضح أن الناخبين يريدون شيئاً جديداً".

بعيداً عن بايدن

ووفق التقرير، تعتبر حاجة هاريس إلى إبعاد نفسها عن بايدن بالغة الأهمية لأنها تهدف إلى أن تقدم نفسها "عاملاً للتغيير".

بذلت جهوداً متكررة لإثبات هذه النقطة، بما في ذلك قولها لشبكة فوكس نيوز في مقابلة معها أخيراً: "اسمحوا لي أن أكون واضحة جداً، رئاستي لن تكون استمراراً لرئاسة جو بايدن".

كان للتحول في الرسائل تأثير، ففي أغسطس (آب)، أظهر استطلاع رأي لصحيفة "فايننشال تايمز" وكلية روس لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان، أن 42% من الناخبين قالوا، إنهم يثقون في هاريس أكثر في التعامل مع الاقتصاد، مقارنةً مع 41% قالوا إنهم وضعوا ثقتهم في الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي حين ظلت أرقام ترامب دون تغيير مقارنةً مع استطلاع يوليو (تموز)، فإن مكانة هاريس شهدت تحسناً بـ 7 نقاط مئوية مقارنة مع أرقام بايدن في يوليو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 40 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 30 دقيقة
منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعة
برق الإمارات منذ 18 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة