لطمة «خِيريه» -2

بعد أن حمي الدور، والكاسر يصيح، و«اليَوّيلة» في صدر الميدان، والرصاص يصْليّ ويلعلع، والنعاشات شعورهن تصْلّ من «حَلّ الناريل» على وجوههن، وجمع غفير من الناس متحولقين في تلك الساحة الترابية التي رشتها «فوزة الماء» بأمر من حياة «غريب ولد رويه» قبل بدء فرقة عيالة «خِيريه» عرضها أمام باحة قصر العين، قررت أن أدخل وأنا مغمض العين، طرداً للخوف والتردد، وبدأت ألقط «الجيل» الساقطة من الأولاد، لأنها لا تحتاج لسرعة ولد لا تبدو عليه الغَبرة، وسمين بما يكفي، بحيث يستدعي مزيداً من الوقت لإنجاز ما كان يريده.

قررت المغامرة، كانت المحاولات الأولى ناجحة، التركيز على الأولاد الخارجين من الميدان بسرعاتهم وارتباكاتهم، وما يتساقط منهم، لو أن بعضاً منهم، وفي الحسبة الأخيرة يجبرني على إعادة بعض «الجيل» لأنها ملكه، وسقطت منه، ولأنني كنت أتجنب العراك في العادة، خوفاً على الوجه في غالب الأحيان، وتلك عادة رافقتني حتى الكبر.

وبعد محاولات ناجحة، قلت - وهي عادة أيضاً رافقتني حتى الكبر- : «خلاص هذه آخر مرة»! وآخر مرة عادة ما تعاكسني، وتكون فاشلة أو نتائجها غير متوقعة، دخلت متسللاً بين صفوف الأولاد الهاربين، والذين يتبعهم سباب وشتائم وتحذيرات «خِيريه»، التقطت أول «جيلتين» ثم هممت بالنهوض، وكدت أتعثر بأحد الراقصين في الميدان بمحزمه وبندقيته، وأن أسقط عقاله المشروخ،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 12 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 26 دقيقة