متى ينقشع الدخان الأسود؟

أتخيل صباحاً صافياً مثل عيون الغزلان، في سماء عربية تمتد من المحيط إلى الخليج.

وأتصور دوماً أن هذه الأمة، رغم التشققات في قماشتها السياسية، فهي كفيلة بأن تردم الحفر العميقة، وتستعيد صحائف التاريخ، وفصاحته، وثرائه الحضاري، وتصبح في يوم من الأيام كسائر الأمم تنعم بسلام، ووئام، وانسجام، ويعيش أطفالها ببهجة الأحلام الزكية، وتتغير ملابسهم من الرمادي المرقع بالأحمر الفاقع، إلى قمصان ناصعة البياض، وحقائب مدرسية، موردة بكتب تتحدث عن نهاية العتمة، وبداية النعمة، وينفتح طريق يمتد من قرص الشمس الصباحية حتى أفئدة جيل، يغمض العين على ترف الحياة، وبذخ وجدان عربي خالٍ من شوائب الفقدان وحثالة الخيبات، والخسارات.

أتخيل طفولة تنام على أغنيات الأمهات، في ليالٍ ساكنة مطمئنة لا يعكر صفوها ضجيج، ولا عجيج، ولا صيحات، ولا ولولة، ولا نحيب، ولا صبيب دموع فتحت شلالاتها أوجاع ما في القلوب من أثر هشيم، وسقيم.

أتخيل ولو لمجرد خيال لا غير أن يعم الوعي في العالم، ويتخلص الناس من الاستدعاءات المؤلمة، لصور خرافية، وأفكار أشبه بنخالة عاثت فيها جرذان العبثية، وأطاحت بجمال الحياة مخالب العدمية، وأنياب صفراء غاصت في لحم الفرح، حتى استحال فكرة مسترسلة في الغيبوبة، وفتات صخور كسرتها العصبية الجاهلية، وقذفت بها في وجوه الحالمين بلحظة زمنية، تسكت فيها أصوات التدمير، والخراب، واليباب، والعذاب البشري، والذي أصبح اليوم شعار من تمكن منه السعار، وأصبحت طموحاته لا تتعدى أزمة ذات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 19 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة