حوار| «وزيري»: رئيس الوزراء «دماغه حلوة».. ولا أحد يستطيع تغيير التاريخ

اسمي أصبح عالمياً ولن أتردد لحظة في خدمة بلدي

أحلم باستئناف أعمال الحفائر ومواصلة إبهار العالم بإكتشافات جديدة

رئيس الوزراء يتابع الشغل بنفسه وأعطى لنا دفعة ساعدتنا على تحقيق إنجازات أبهرت العالم

شريف فتحي على أعلى قدر من الكفاءة وأرى انجازاته في السياحة والآثار

«العناني» رجل واثق في نفسه وأتمنى فوزه باليونسكو

الأثريون المصريون أخلصوا وتفانوا في عملهم ولم يبخلوا بجهودهم لإبهار العالم

الأثري المصري لم يعد تابعاً للبعثات الأجنبية وأي بعثة مشبوهة يتم إيقافها فوراً

رفعنا أعداد البعثات المصرية من 4 إلى 60 بعثة في بعض المواسم

أوقفنا البعثة الهولندية بعد تنظيم متحف ليدن معرضاً لـ «الأفروسنتريك» يزيف التاريخ المصري

دخلت الأمانة وفي مصر 6 مسلات ووصل العدد لـ 14

حقق الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق شهرة واسعة، بعد نجاحه في الاكتشافات الأثرية العديدة، ومساهماته في افتتاح المشروعات الأثرية الكبرى وضع اسمه بجانب كبار علماء الآثار العالميين حتى أن شهرته كانت سبباً في إثارة غيرة البعض وتزايد الأحقاد ضده وهو ما دفع بعض الحاقدين لتدبير مؤامرة ممنهجة للنيل منه مستهدفين إبعاده من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار وذلك بتشويه اكتشافاته وإطلاق أسماء غير علمية وغير دقيقة عليها.

وقد شهدت فترة عمله التي بلغت 7 سنوات في المنصب خلالها الكثير من الاكتشافات والافتتاحات العديدة.. أزمة كورونا لم توقفه عن العمل في الحفائر والإعلان عن المزيد من الاكتشافات وتطوير المتاحف وإنشاء الجديد منها والذي لم يتحقق في عهد سابقيه.

وأجرت «بوابة أخبار اليوم»، حوارًا مع الدكتور مصطفى وزيري، كشف من خلاله أسرار وكواليس عن الاكتشافات والبعثات الأثرية، وإلى نص الحوار..

ظهورك المفاجئ في لقاء مع الإعلامية درية شرف الدين مؤخراً أربك المشهد.. بماذا تفسر؟

أتعجب من حالة الارتباك هذه فقد التقيت بواحدة من أقوى الإعلاميات بمصر الدكتورة درية شرف الدين وشرف لأي أحد أن يحل ضيفاً على برنامجها فهي إعلامية مثقفة وإنسانة واعية تركز في اهتمامات الشارع المصري، كما أنني ظهرت على تليفزيون بلدي وهو شرف لي ولم أتردد لحظة أن أكون ضيفاً عند دكتورة درية شرف الدين.

قدمت للآثار الكثير فلماذا تركت منصبك كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار؟

التغيير سنة الحياة وقد مضيت ما يقرب من 7 سنوات أميناً عاماً للمجلس الأعلى للآثار فضلاً عن 35 سنه في مجال الآثار من مفتش آثار بالهرم إلى مدير الأقصر إلى وادي الملوك بالأقصر.

90 % من عملي في جميع المناطق كان في الاكتشافات الأثرية.. حبي للحفائر كان أمراً مزروعاً داخلي فأنا أحب الحفائر وأعشق الإكتشافات الأثرية وأحب كل ما هو جديد ليس هذا فقط.. فالحمد لله إنما استطعنا على مدار السنوات الماضية كلها أن نغير فكر الأثري والمرمم المصري بدلاً من أن يكون تابعاً للبعثات الأجنبية أصبح قائداً عليها، ورفعنا أعداد البعثات المصرية من 3 أو 4 بعثات مصرية وصلت في بعض المواسم إلى 50 و60 بعثة مصرية أبهرت العالم كله بنتائجها بالرغم من وجود أكثر من 250 بعثة أجنبية من 25 دولة لكن البعثات المصرية من مرممين وأثريين قدروا يثبتوا للعالم كله أنهم أكفاء وعلى درجة كبيرة جداً فأنا راض عن الفترة التي قضيتها في المجلس الأعلى للآثار ولا أحد يستطيع تغيير التاريخ.. الحمد لله إنجازاتنا كبعثات مصرية في فترة شرف مسئوليتي عن الأمانة العامة للآثار على مستوى الجمهورية من أسوان للإسكندرية.. وكل مكان لنا فيه بصمة مهمة جداً يشهد لها التاريخ.

ما هي أهم الحفائر التي اكتشفتها البعثة المصرية؟ كل الحفائر التي اشتغلنا فيها بأسوان وفي الأقصر وفي البر الغربي سواء كان سوهاج في تونة الجبل والمنيا وسقارة أو الهرم أو في وجه بحري كلها بعثات الحمد لله تبهر الجميع بنتائجها التي في منتهى القوة ومنتهى الأهمية ومن أهم الاكتشافات الأثرية مقبرة واح تي بسقارة فضلاً عن مجموعة توابيت مهمة جدا بالعساسيف وكانت في سقارة فضلا عن عدد من البرديات الكاملة التي منذ أكثر من 125 سنه لم تكتشف بعثة أجنبية بردية كاملة والحمد لله ففي أقل من سنتين اكتشفنا 4 برديات.

بماذا تفسر الاختلاف حول إطلاق اسمك على برديات كاملة اكتشفتها بعثتك؟

جرى العرف قديما أن كل البرديات التي تم اكتشافها من مئات السنين تحمل أسماء إما المكتشف أو المشتري على غرار بردية إيبرس وإدون سميث وبردية هاريسون وبردية تورين وبردية رينفيلد فكل هذه البرديات كتبت بأسماء الأجانب فعندما تسمى بردية باسم مصري أعتقد أنها نوع من أنواع الوطنية وهذا لن يضر أحد إلا الغيورين.

أما المقابر فلا يمكن تسميتها بأسماء أشخاص فمثلاً هناك مقبرة «أوسر حات وأمر حات ومقبرة واح تي ومقابر جنوب سقارة» كلها بأسماء أصحابها.

هل كنت تعرف أن البردية لأحمس قبل أن تطلق عليها اسمك؟

هذه البردية تم العثور عليها ملفوفة وتم إطلاق الاسم عليها ثم ذهبت للمتحف المصري بالتحرير فترة لتخضع للتعقيم والترميم والترطيب حتى يتم فتحها ويتم ترجمتها لنعرف الاسم الموجود عليها والسؤال.. عندما نرسلها للمتحف المصري بالتحرير ويتم تسجيلها بالسجلات ماذا نسجلها لفافة ؟! فقد سميت باسمي وأخذت سنه تمر بهذه المراحل التعقيم والترميم والترطيب حتى اكتشفنا اسمها والآن عملنا كتاب باسمها أطلقنا عليه بردية أحمس (وزيري 1).

البعثات الأثرية تطرقت للبعثات الأثرية.. الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق في حواره معي قال أن عالم الآثار الإسرائيلي «مانفريد بيتاك» خدعنا وعمل لمدة خمسون عاماً تحت خدعة الجنسية النمساوية.. هل صادفتك بعثات مشبوهة خلال عملك كأمين عام للآثار؟

كل البعثات يتم عرضها على الجهات الأمنية قبل حصولها على الموافقات ومتابعة من مفتشين الآثار ومدير المنطقة التي تعمل بها البعثة ولو أن هناك ذرة شبهة يتم التعامل معها فوراً والدليل أننا أوقفنا البعثة الهولندية عندما نظم متحف ليدن بهولندا معرضاً وربطه بأفكار ما يسمى بالأفروسنتريك لتزييف التاريخ المصري.. فقد أوقفنا هذه البعثة لعدم احترامها للتاريخ المصري وتزييفه.

البعض هاجمك بعدما تركت المنصب.. فما تعليقك؟

ربنا يهدي الكل وهو مطلع وسيكشف الحقيقة لمن يعمل بجهد وهدفه من عمله وجه الله ومصر.

ما سبب تراجع الوزير السابق أحمد عيسى عن قرار ترقيتك للمنصب الجديد كمساعد أول لوزير السياحة والآثار؟

يسال عن ذلك الوزير أحمد عيسى.

رغم تولي شريف فتحي وزير السياحة والآثار المسؤولية حالياً لكن تأخر قرار ترقيتك كمساعد أول للوزير؟

أنا الآن في أجازة بدون مرتب قبل أن يتولى الوزير شريف فتحي والذي أكن له كل احترام وتقدير وأرى انجازاته في مجال السياحة والآثار فهو رجل كفء على أعلى درجة وأنا حالياً في أجازة بدون مرتب والفترة الماضية لم يكن هناك الوقت الكافي لعمل كتب والحمد لله الآن وصلت للكتاب رقم 4 وأصبح لدي 4 كتب الأول عن اكتشاف مقبرة حتبت والكتاب الثاني عن بردية أحمس (وزيري 1) والثالث خبيئة المومياوات المحنطة في سقارة والكتاب الرابع خلال شهر سيكون تم بحمد الله وأتحدث فيه عن مقابر جنوب سقارة.

الأمر الآخر أستغل فرصة الأجازة وأقوم بنشر علمي لعدد من المقالات المحكمة دولياً ولي اسم عالمياً وأقوم بعمل محاضرات لمجموعات أجنبية تنشيطاً للحركة السياحية ونشراً للوعي الأثري في الآثار وأتحدث عن أحدث وأهم الاكتشافات الأثرية التي تمت بأيادي مصرية خالصة.

ماذا لو أن الوزير شريف فتحي طلبك ؟

لن أتردد لحظة في خدمة بلدي.

لو حصلت على ترقيتك وأصبحت مساعد أول لوزير السياحة والآثار ما أول قرار ستتخذه ؟

استئناف أعمال الحفائر وإبهار العالم لأنه ما زال هناك آثار وأسرار فأرض مصر لم تبح بأسرارها بعد.

رأيك في شريف فتحي وزير السياحة والآثار الجديد؟

رجل فوق الممتاز شخصيته قوية جداً رجل فاهم.. كان وزير من قبل فالمنصب لم يجعله منبهراً بالسلطة فهو رجل رصين ويفهم سياحة جيد جداً.

رسالة توجهها للوزير الجديد.. ماذا تقول له؟

ربنا يقويك ويحفظك في خضم الأحداث الجارية بالمنطقة والتي رغم كل ذلك فأنت قادر على أن تحصل على أعداد جيدة من السياح.

دويتو "العناني - وزيري" كنا نشهد خلال فترة عملك مع «العناني» الإعلان بشكل مكثف عن كشوف أثرية مميزة.. الآن الناس ينتقدون تأخير الإعلان عن اكتشافاتك رغم جاهزيتها للنشر ومساهمتها في الترويج للسياحة.. ما تعليقك؟

ربنا وفقنا في كم هذه الاكتشافات فبالرغم من أن بعض البعثات الأثرية تعمل من 6 إلى 7 سنوات إلا أنها لم تكتشف شئ لكننا بتوفيق من الله أي مكان نعمل فيه حفائر لا يكتمل الموسم إلا وقد أعلنا عن كشف جديد وكان ذلك بجانب افتتاحات للمتاحف وأعمال الترميمات الرائعة التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة