عاجل | مقطع طالب الابتدائي فضح المُغرضين.. الإرجاف.. والتضليل. تحذيرات النيابة: عدم نشر الشائعات والأكاذيب. عدم الترويج أو المشاركة فيها. عقوبتها مُغلّظة تصل إلى السجن والغرامة إبراهيم العلوي

قاد مقطع فيديو كاذب، بثه طفل في المرحلة الابتدائية، إحدى أكبر عمليات الإرجاف، شارك به عشرات من رواد منصات التواصل الاجتماعي وأصحاب الحسابات السوداء؛ الذين وجهوا سهامهم مستغلين شائعة الطفل لتشويه صورة التعليم والأمن.

ما بثه الطفل من شائعة ومزاعم كاذبة تحولت بفعل بعض منصات التواصل الاجتماعي لعمليات إرجاف منظمة، تقوده حسابات سوداء تدار من جهات معادية ومجموعات مدربة تعمل وفق أجندة خاصة وأهداف جيوغرافية وسياسية متنوعة، تسعى للترويج لوجهة نظر محددة جندت لأجلها مستخدمة مختلف منصات الإنترنت، لترويج الشائعات والأكاذيب وخلق البلبلة ونشر الكراهية.

زعم الطفل كذباً، تعرضه للاعتداء داخل مدرسته، مشيرا إلى تورط معلمين، وما هي إلا لحظات حتى طار المغردون المغرضون بذلك المقطع ليهاجموا المعلمين والمعلمات و الوزارة واتهامهم بالتهاون وعدم الجدية مع أصحاب السلوك غير القويم، بل تعدى البعض إلى نشر صور المعلمين متهما إياهم بمزاعم باطلة.

موجة الإرجاف التي سار خلفها البعض و قادتها حسابات سوداء لم تستمر طويلا بعد أن أعلنت الجهات الأمنية المختصة عدم صحة ما ذكره الطفل، ليصبح من تناقل الكذبة مسؤولين عن ما كتبت أياديهم وما تناقلته ألسنتهم.

وبحسب البيان «إلحاقاً لما تم إعلانه من ادعاء الطفل في محتوى مرئي تعرضه للاعتداء فقد تبين عدم صحة ذلك، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.

وكانت شرطة المنطقة، قد باشرت بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة التعليم ومر

التضليل و سوء الشائعة

الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني، يرى أن الإرجاف أشد من الشائعة، لأن الشائعة عامة في نقل جميع الأخبار، حسنها وسيئها، أما الإرجاف فهو خاص بنقل الأخبار السيئة والتضليل الإعلامي، وظهر ذلك جليا في الحملة التي قادتها حسابات مجهولة وجهات معادية حاولت استغلال مزاعم الطفل، وسارعت في نقل المعلومات المغلوطة والأكاذيب المفبركة والشائعات المغرضة وهو ما هدفوا إليه عمدا، فالشائعات من أسباب إضعاف قوة وإمكانات وقدرات الدول متى ما وجدت من يسمح بمرورها أو يعزز تأثيرها في المجتمع بإشاعة الخوف ونشر الرعب، غير أن فطنة المجتمع لتلك المحاولات و سرعة إعلان الحقائق يحبط تلك المحاولات، وأؤكد أن المواطن المخلص الشريف والمقيم الواعي، يدركان تماماً أن الأمن كلٌ لا يتجزأ بمفهومه الشامل والمتكامل وفق أبعاده القديمة والحديثة بعدم نشر الشائعة وانتظار كشف الحقائق والمسارعة إلى إبلاغ جهات الاختصاص بكل الشكوك والظنون لحفظ أمنهم والمجتمع.

اللواء العدواني، بين أن جريمة الإرجاف تعتبر من أخطر الجرائم المهددة لأمن الدول وبقاء كياناتها، مشيراً إلى خطورة وآثار تلك الجريمة على جميع مستويات الأمن الوطني. في المقابل أصبح لدى المجتمع وعي بهذه العمليات، ويشهد التاريخ كيف كان للسعوديين على الشبكات الاجتماعية دور كبير في تنمية الوعي، وخلق وعي جديد لديهم ورفع الحس الوطني لديهم هو ما لم يتوقعه الأعداء في محاولاته والتي تحطمت على صخور الجبهة الداخلية سريعا ولا بد من استمرار توعية النشء والمجتمع بمن يترصد بهم من الأعداء.

وأوضح العدواني أن واجبات المواطن والمقيم الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة، وذلك عبر تقديمها إلى جهات الاختصاص، وطرق التواصل معهم متاحة إلكترونياً وعبر الجوال وفي منصاتهم الرسمية وعبر مراكزهم المعروفة التي تستقبل الجميع وبكل ترحاب.

وأشار العدواني إلى أن المجتمع يشهد طفرة غير مسبوقة في منصات التواصل الاجتماعي، التي شهدت تطورا في حياة الأفراد، إذ جاءت لتشكل عالمًا افتراضيًا واسعا وسرعة في تناقل المعلومة و هو ما استغله البعض من ضعاف النفوس والأعداء في بث الشائعة وقيادة عمليات الإرجاف وإغراق المجتمع بالشائعات.

محذراً من منصات التواصل الاجتماعي التي تنشر الأخبار الزائفة والمضللة، وعدم الاعتماد على أخبارها لتكون مصدرا رسميا لاستقاء المعلومات، وأن نستسقي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
اليوم - السعودية منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 20 ساعة
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة المواطن السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 17 ساعة