فيما كشف المجلس الصحي السعودي أن إجمالي الحالات المكتشفة في عموم المملكة لأمراض السرطان بلغت 17.291 حالة، وسجل سرطان الثدي بين النساء الرقم الأعلى للإصابات بواقع 2359 حالة، ارتبط شهر أكتوبر بـ«الشريطة الوردية» التي اتخذت شعارًا لمكافحة سرطان الثدي.

وشكل أكتوبر فرصة مواتية لتجديد العهود بالالتزام الصحي، والمراعاة النفسية والسعي نحو التعافي والدعم، حيث حشدت وزارة الصحة ومؤسساتها والجمعيات المتخصصة في المملكة عدتها للتوعية بأهمية الفحوصات المبكرة، والإجراءات التابعة للكشف بحسب النتائج.

وكان أكتوبر الوردي قد أعاد التوجيهات الدورية بالفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي؛ كما جدد الأمل بالشفاء، وقدم الدعم النفسي والصحي للمصابات بهذا المرض.

مساحة أمل

في وقت يشار إليه إلى أن أكتوبر يعد بالنسبة لمريضات سرطان الثدي بأنه الحلم والأمل والمطر والتغيرات الإيجابية، فإنه يبدو فعلا شهرًا لكل ذلك بالنظر إلى مستوى نسبة التعافي، وأهمية الوعي بالكشف المبكر، وهو ما عكسته الإحصائيات المبشرة التي أعلنت عنها الجهات الصحية والجمعيات المتخصصة في مكافحة السرطان.

بشائر الخير

حسب وزارة الصحة، ووفقًا لما أعلنته في بداية أكتوبر الجاري فقد أسهم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشفاء أكثر من 95% من الحالات، وأن 80% من الحالات المكتشفة لأورام الثدي هي أورام حميدة.

في المقابل، أوضحت الوزارة أن 55% من حالات سرطان الثدي يتم اكتشافها متأخرا بسبب عدم الالتزام بالفحوصات والنظام الصحي المناسب غذائيًا وبدنيًا، وهو ما يحفز أكثر نحو التوعية بأهمية الفحص المبكر وتدشين حملات فحص الماموجرام.

جهود وتعافي

سجل تجمع الشرقية الصحي 500 حالة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية