ستحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية في أقل من أسبوعين، والاقتصاد يتصدر اهتمامات عديد من الناخبين.

في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، قال 28% من الناخبين المحتملين إن الاقتصاد القضية "الأكثر أهمية" لتصويتهم، التي كانت أعلى نسبة بين جميع القضايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في أكتوبر أن الناخبين المسجلين منقسمون تقريبا بشأن المرشح الذي سيتعامل تعاملا أفضل مع مجالات مختلفة من الاقتصاد، مثل الوظائف والبطالة، بحسب موقع بزنس إنسايدر.

لكن الخبر السار هو أن الاقتصاد يؤدي أداء جيدا عموما هذه الأيام.

قال مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في شركة الخدمات المالية بانكريت، "شهدنا ارتفاعات جديدة لمتوسطات سوق الأسهم الرئيسية، وانخفاض التضخم، وتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى مسار التيسير وقرب سوق العمل من مستوى مرتبط بالتوظيف الكامل".

وفي حين تشير البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قوي، فقد لا يتفق الأمريكيون. ظل مؤشر الظروف الاقتصادية الحالية من استطلاعات المستهلكين لجامعة ميشيجان منخفضا طوال فترة التعافي من الجائحة، وهناك بعض نقاط البيانات الأقل وردية، مثل ارتفاع معدلات البطالة طويلة الأجل ومستوى مرتفع تاريخيا من الديون الفيدرالية.

إذن كيف يبدو الاقتصاد الأمريكي مع استعداد الناس للتوجه إلى مراكز الاقتراع أو التصويت بالبريد؟ بعد ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 15% أثناء الجائحة في أبريل 2020، تراجع المعدل إلى معدلات منخفضة تاريخيا. ورغم ارتفاعه إلى 4.3% في يوليو - وهو أعلى معدل منذ أكتوبر 2021 - فقد انخفض منذ ذلك الحين.

ورغم استمرار إضافة الاقتصاد للوظائف، تباطأت سوق العمل من تعافيها السريع من الجائحة. إن نمو الوظائف الهادئ لكن القوي هو أحد المؤشرات على أن الولايات المتحدة استمرت في تجنب الركود - وكان آخرها في 2020.

أحد المقاييس الرئيسية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية