وجهت السلطة الفلسطينية نداءً عاجلاً لوقف حرب الإبادة وحماية النساء الفلسطينيات، فيما أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يحدث في شمال قطاع غزة «تطهير عرقي وحرب إبادة» تستهدف الشعب الفلسطيني، بينما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك: إن الممارسات الإسرائيلية في شمال غزة تهدد بإفراغ المنطقة من جميع الفلسطينيين.
فقد وجهت منى الخليلي وزيرة شؤون المرأة في السلطة الوطنية الفلسطينية نداءً عاجلاً من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول تداعيات حرب الإبادة والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وضد النساء والفتيات على وجه الخصوص، والممارسات العنصرية وغير القانونية التي تلاحق مصير شعب بأكمله وتسلبه حقه في الحياة.
وعرض النداء التداعيات التي تطال النساء بشكل مباشر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والقتل الممنهج والاعتقال وتعريض الأسيرات إلى أبشع أشكال العنف النفسي والجسدي، والحرمان من أبسط متطلبات الحياة اليومية في قطاع غزة.
وقالت وزيرة شؤون المرأة في النداء: «نحث المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري على توفير متطلبات حمايتنا كافة، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرضنا، وضمان حقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير انسجاماً مع فتوى محكمة العدل الدولية، وقرار الجمعية العامة للأُمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة»، كما طالبت بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائمه على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جميع إجراءات التطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
