الرغفان.. خبز الشمس ملك الموائد في صعيد مصر #صحيفة_الخليج

يتصدر خبز الرغفان موائد الطعام في صعيد مصر، على نحو يجعل منه ملك الموائد على مدار العام، إذ لا يكاد يخلو منه بيت في مدن وقرى الصعيد، بدءاً من المنيا وانتهاء بمدينة أسوان في أقصى الجنوب.

تتعدد تسمية الخبز التقليدي في صعيد مصر، إذ يطلق عليه في بني سويف والمنيا «البتاو»، بينما يطلق عليه أهالي النوبة وأسوان اسم «الدوكة»، وهو عبارة عن نوعين من الخبز، الأول سميك إلى حد ما ويطلق عليه «كابد»، وهو يشبه حلوى القطايف التي تصنع خلال شهر رمضان، بينما الآخر رفيع، ويطلق عليه «الشدي»، هو يشبه خبز التورتلا، ويؤكل ساخناً مع الوجبات التقليدية في الصعيد مثل الويكة، التي تصنع من ثمار البامية بطريقة خاصة.

يعد الخبز الشمسي هو الأشهر بلا منازع بين رغفان الصعيد المصري، ويتم إعداده بطريقة خاصة، حيث يعجن الطحين قبل تجهيز الخبز بيوم، فيما تعمل النسوة في اليوم التالي على «تقريص» العجين، أي تقطيعه إلى أقراص صغيرة، ترص على أوانٍ فخارية مسطحة تحت أشعة الشمس الحارقة التي تتولي عملية تخمير العجين، قبل أن تعمل النسوة بما يعرف بعملية التجريح التي تتم بواسطة شوكة نخيل، وهي عبارة عن رسم خط دائري حول قرص العجين، وتشريطه من المنتصف برسم رقم 11 وهو طقس فرعوني قديم، حسبما يقول باحثون في التراث الشعبي، يرمز إلى «رع» الذي يرمز له دائماً في النقوش الفرعونية بقرص الشمس.

تدخل أقراص الخبز الشمسي إلى الأفران لحين النضج، قبل أن تقدم ساخنة أو باردة على موائد الطعام، وهي تختلف عن نظيرتها التي تخبز في بلدان أخرى بالصعيد، فالخبز الذي يصنع في بنى سويف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ دقيقتين
وكالة أنباء الإمارات منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
أخبار عجمان منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 16 ساعة