التهاب الأمعاء مشكلة شائعة، وغالبًا ما ترتبط بحالات مختلفة في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، ومرض كرون، وعدم الراحة الهضمية بشكل عام.
ويؤدي التهاب الأمعاء إلى أعراض مثل الانتفاخ والتشنج والإسهال والإمساك، مما يجعل من الضروري التحكم في الجهاز الهضمي وتهدئته.
في حين أن الأدوية يمكن أن تساعد، اكتسبت العلاجات الطبيعية شعبية نتيجة خلوها من المواد الكيميائية. في هذا الصدد، نستكشف 3 علاجات منزلية قوية- الكركم والزنجبيل وبذور الشمر- والتي تم استخدامها لتخفيف التهاب الأمعاء واستعادة صحة الجهاز الهضمي.
1. الكركم اشتهر الكركم بخصائصه الطبية لقرون من الزمان. ويحتوي الكركم على المركب النشط الأساسي وهو الكركمين، المعروف بتأثيراته القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
وقد أجريت أبحاث واسعة النطاق على الكركم لمعرفة قدرته على تقليل الالتهابات في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأمعاء.
وبحسب onlymyhealth، أفادت الدراسات أن الكركمين يلعب دورًا مهمًا في تقليل التهاب الأمعاء عن طريق تعديل المسارات الالتهابية في الجهاز الهضمي.
كما أظهرت الدراسة أن الكركمين يمكن أن يثبط نشاط الخلايا الالتهابية ويعزز التئام بطانة الأمعاء. وهذا يجعل الكركم علاجًا طبيعيًا فعالًا لحالات مثل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي (IBS).
كيفية الاستخدام: - أضيف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ مع قليل من الفلفل الأسود.
- اشرب هذا المشروب يوميًا على معدة فارغة لتقليل التهاب الأمعاء.
2. الزنجبيل الزنجبيل هو نوع آخر من التوابل القوية التي استُخدمت في الطب التقليدي لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب الأمعاء.
الزنجبيل غني بالجينجيرول، وهو مركب حيوي نشط له خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.
ووجدت الدراسات أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقلل بشكل كبير من الالتهاب في الأمعاء عن طريق تثبيط السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والإجهاد التأكسدي.
فيما خلصت الدراسة إلى أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات يمكن أن تكون مفيدة في إدارة حالات مثل التهاب المعدة ومرض التهاب الأمعاء (IBD). علاوةً على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
