توصل الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين، الذي عقد في ناتال برئاسة البرازيل، إلى إجماع بشأن تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، مع تأكيد الحاجة إلى تعزيز اعتماد ممارسات مكافحة الفساد في القطاع الخاص، بحسب إعلان نشره موقع قمة العشرين اليوم.
والإعلان الوزاري المعد من المجموعة، سيتم تقديمه إلى زعماء دول العشرين خلال قمة رؤساء الدول والحكومات، التي ستعقد في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر المقبل، ويتضمن التزامات بدمج القضايا المتعلقة والمقترنة بالفساد.
وقال فينيسيوس ماركيز دي كارفاليو، وزير المالية البرازيلي، إن الفساد يشكل تحديًا عالميًا يتطلب حلولاً منسقة بين البلدان بالحوار مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، مضيفا لا يمكن المضي قدما دون مشاركة الجميع، وقد أثبتت مجموعة العشرين أنها منتدى أساسي لهذه المناقشة.
و أكد ممثلو دول مجموعة العشرين التزامهم بمعالجة الفساد، مع الاعتراف بتأثيره الضار في التنمية الاقتصادية، والتفاوتات الاجتماعية، والامتثال لأجندة التنمية المستدامة 2030.
وسلط الاجتماع الضوء على أن الفساد هو أحد أكبر العوائق أمام التنمية المستدامة والمساواة، فهو يؤدي إلى تفاقم التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية ويقوض الثقة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية