- أعتقد جازماً أن اختراع «السيستم»، وتيسير دخوله في حياتنا العملية، كان يراد به التسهيل، وتوفير وقت وجهد الناس، والاندماج في منظومة الحياة العصرية بعيداً عن التعقيد الإنساني وصعوبة اشتراطاته، والبيروقراطية التي خلقها الموظفون المتكلسون، وما تجرّ وراءها من محسوبية ورشوة.
- البعض من المتضررين من السيستم صار يرمي كل الأخطاء على السيستم، والأعطال المفاجئة في السيستم، وعدم رضا الناس عن بعض المعاملات بسبب السيستم وطريقته الجافة، وعدم فهمه للظروف الإنسانية، كل ما يعترف به هو فقط أن تكون كل الخانات معبأة بالطريقة التي يفهم ترجمتها.
- اليوم لا شك هناك فراغ غير ممتلئ بين التطبيق القديم، وتطبيقات السيستم الرقمي أو الآلي، وهو أن الإنسان أحياناً بحاجة إلى التعامل مع الإنسان، يعني أخذ وعطاء أو صدّ وردّ، وأن السيستم كثيراً ما يغيظ المتعاملين الذين نَفَسهم قصير أو من متقلبي المزاج، يعني بالمحلية، مرات المراجع يريد أن يتفاتن أو يتعارك مع موظف مختبئ خلف زجاج سميك.
- البنك يسحب من بطاقتك ثلاث مرات، ونفس المبلغ، بدون حتى رسالة نصية كالعادة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية