السيستم.. مرة ثانية

- أعتقد جازماً أن اختراع «السيستم»، وتيسير دخوله في حياتنا العملية، كان يراد به التسهيل، وتوفير وقت وجهد الناس، والاندماج في منظومة الحياة العصرية بعيداً عن التعقيد الإنساني وصعوبة اشتراطاته، والبيروقراطية التي خلقها الموظفون المتكلسون، وما تجرّ وراءها من محسوبية ورشوة.

- البعض من المتضررين من السيستم صار يرمي كل الأخطاء على السيستم، والأعطال المفاجئة في السيستم، وعدم رضا الناس عن بعض المعاملات بسبب السيستم وطريقته الجافة، وعدم فهمه للظروف الإنسانية، كل ما يعترف به هو فقط أن تكون كل الخانات معبأة بالطريقة التي يفهم ترجمتها.

- اليوم لا شك هناك فراغ غير ممتلئ بين التطبيق القديم، وتطبيقات السيستم الرقمي أو الآلي، وهو أن الإنسان أحياناً بحاجة إلى التعامل مع الإنسان، يعني أخذ وعطاء أو صدّ وردّ، وأن السيستم كثيراً ما يغيظ المتعاملين الذين نَفَسهم قصير أو من متقلبي المزاج، يعني بالمحلية، مرات المراجع يريد أن يتفاتن أو يتعارك مع موظف مختبئ خلف زجاج سميك.

- البنك يسحب من بطاقتك ثلاث مرات، ونفس المبلغ، بدون حتى رسالة نصية كالعادة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 17 دقيقة
منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات