حمدي رزق يكتب: الحالة #(شيكابالا)

احتراز وجوبى، كاتب هذه السطور أهلاوى قح، ولا تفسر الكلمات بغير معناها، ولا تظنون بنا الظنون، وتعاطفى مع موهبة بحجم «شيكابالا»، كرويًا وإنسانيًا، لا يغفر ما سبق من خطاياه فى حق جمهور الأهلى.

إهانة شيكا المفرطة بفجاجة وقسوة، على وسائل التواصل الاجتماعى، صدى لما حدث فى قمة مباراة (السوبر المصرى) بالإمارات جريمة أخلاقية، مستوجب الترفع عنها، والتجاوز عن الهنات والهفوات الكروية، ما هكذا تُشجع كرة القدم؟!.

صحيح تفلتات شيكا لا تسقط بالتقادم، وذاكرة الجماهير الحمراء صلبة لا تنسى ولا تتناسى الإساءات، ولكن مظاهرات الشتم الجماعى لشيكا فى الملاعب والفضاء الإلكترونى ظاهرة بشعة، تستوجب وقفة أخلاقية.

شيكا فى الأخير إنسان، وقدرته على الاحتمال لها حدود.. وللشاعر الكويتى «مبارك الحجيلان» قصيدة بعنوان «من يفقد أعصابه على ادناة ماجاه».. تلخص حالة كابتن الزمالك «محمود عبد الرازق»، الشهير بـ«شيكابالا».. يقول الحجيلان: «من يفقد أعصابه على أدناة ماجاه.. تأكد أن نفسه حزينة كتومة/ لا تسأل اللى منغبن عن نواياه.. قدّر ظروفه وإن زعل لا تلومه/ ولا تحرجه، ولا تحدّه على أقصاه.. ولا تجرحه، ولا تفرّح خصومه..».

صحيح شيكا يفقد أعصابه كثيرًا من فرط المظلومية، يقع فى المحظور دومًا، ما يكلفه كثيرًا من رصيده، معنويًا وماديًا، وأخيرًا إيقاف من قبل الاتحاد الإفريقى (ثلاث مباريات) لما بدر منه فى مباراة (السوبر الإفريقى) فى السعودية.

شيكا موهبة كروية متفجرة ترزح تحت ضغط مظلومية تاريخية ثقيلة، شيكا متألم ومخنوق، مزاج عصبى ضاغط يلون تصرفاته التى تأتى دومًا خارج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
بوابة الأهرام منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 7 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات
موقع صدى البلد منذ 7 ساعات