أهلاً بكم في الأسبوع الأخير من أكتوبر، حيث تتزاحم الأحداث على كافة الأصعدة.
سياسياً، لا تزال الاضطرابات مستمرة في منطقتنا. غارات إسرائيلية شنتها إسرائيل على لبنان أودت بحياة 21 شخصاً على الأقل. وصباح اليوم، لقي فلسطيني حتفه وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أما الحدث الأبرز الذي أثر على الأسواق العالمية مع بدء التداول هذا الأسبوع، فكان الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي تجنب المنشآت النفطية والنووية. أدى ذلك إلى تراجع أسعار النفط بنحو 5% بعد تحقيق مكاسب الأسبوع الماضي.
وقبل الهجوم الإسرائيلي، كانت صناديق التحوط متشائمة؛ حيث سجلت مراكزها على خام غرب تكساس الوسيط صافي بيع هو الأعلى في ستة أسابيع، وسجلت مراكزها على خام برنت صافي شراء، لكن بأدنى مستوى في 3 أسابيع. وبعد الهجوم، خفض بنك سيتي توقعاته لسعر خام برنت من 74 دولاراً للبرميل إلى 70 دولاراً للبرميل للأشهر الثلاثة المقبلة، وخفض التوقعات للفترة ما بين 6 إلى 12 شهراً من 72 دولاراً للبرميل إلى 60 دولاراً للبرميل، كما قلل من احتمالية حدوث ارتفاع كبير في الأسعار إلى 10% من 20% في توقعاته السابقة.
كما تراجعت أسعار الذهب من مستويات قياسية بعد الضربة الإسرائيلية، حيث كانت الأونصة تتداول عند 2739 دولارًا في التعاملات الصباحية اليوم.
هل يجد النفط حوافز قريباً؟ قد يحدث ذلك أوائل الشهر المقبل، مع انعقاد اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين، الذي يعد أعلى هيئة تشريعية في البلاد. وإذا أصدرت اللجنة قرارات تدعم الاقتصاد، فقد يدفع ذلك أسعار النفط للارتفاع. أما إذا كانت القرارات مخيبة للتوقعات، فقد تهبط الأسعار بشكل كبير، خاصة بعد أن تراجعت أرباح شركات التصنيع الصينية الكبرى بنسبة 27.1% مقارنةً بشهر سبتمبر من العام الماضي، بعد تراجعها بنحو 17.8% في أغسطس.
نتائج أعمال الشركات تتوالى. خلال هذا الأسبوع، نترقب إعلان خمسة من شركات التكنولوجيا السبع الكبرى، المعروفة باسم "Magnificent Seven"، نتائجها المالية. تُظهِر بيانات بلومبرغ إنتليجنس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
