تعد مشكلة نقص مواقف السيارات في العمائر السكنية من التحديات الكبرى التي تواجهها المملكة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فكم من موظف يعود إلى منزله بعد عمل شاق، دون أن يجد موقفا لسيارته، واللافت أنه رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والإسكان لتعديل اشتراطات المباني السكنية والتي سمحت بموجبها أن يكون الدور الأرضي مواقف سيارات في العمائر متعددة الأدوار، على ألا يحسب في هذه الحالة من عدد الأدوار النظامية، إلا أن مشكلة النقص الحاد في مواقف السيارات لا تزال قائمة، وما زالت تسبب توترات ومشاحنات بين السكان نتيجة التنافس بينهم على الأماكن المحدودة المتاحة كمواقف أمام تلك العمارات، وهو ما يضطر بعض قاطنيها للوقوف على مسافات بعيدة منها حين يتاح لهم موقف، وهو ما يجعل مثل هذه الأحياء المكتظة بالسكان أقل رغبة بالسكن فيها، وهي عادة ما تؤجر بأسعار أقل، أو تباع بأثمان منخفضة، مقارنة بالمواقع الأخرى التي تتوفر فيها مواقف للسيارات.
ولهذا يتطلب من الجهات المسؤولة التفكير في حلول عملية ومستدامة. يمكن الاستفادة من تجارب دولية عديدة واجهت المشكلة وقدمت حلولا فعالة. وهنا أقترح حلين، أولا: يجب أن يُنظر في إمكانية إنشاء مواقف سيارات متعددة الطوابق في الأحياء ذات الكثافة السكنية العالية؛ حيث يمكن تحديد مواقع مناسبة، مثل الأراضي الفضاء أو المناطق غير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية