لم تمض ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، حتى أطلت إسرائيل مهددة.
فقد حذرت بأن فترة بقاء قاسم في منصبه أمينا عاما للحزب قد لا تستمر طويلاً إذا لم يغير سياساته.
كما أضافت في تعليق على صفحة رسمية تابعة للحكومة في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، "قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة إذا سار على درب سابقيه حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".
كذلك أكدت "أن لا حل في لبنان إلا بتفكيك هذه المنظمة كقوة عسكرية"، وفق تعبيرها، ناشرة صورة لقاسم يمسح عرقه، وعلقت عليها "خلال أول خطاب له".
ظهر 3 مرات وكان حزب الله عين بوقت سابق اليوم، قاسم أمينا عاما بعد عقود قضاها في ظل نصرالله، ونائبا له في الحزب الذي كان في عداد مؤسسيه، علما أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لهذا المنصب.
لكن اغتيال إسرائيل هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، والذي كان من المرتقب أن يخلفه في زعامة الحزب، قبل أسابيع بغارات على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن غيره من الأسماء البارزة قلص الخيارات على ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية