استضاف معهد جامعة نيويورك أبوظبي، أمس، بالتعاون مع البعثة الدبلوماسية الأميركية في الإمارات، ندوة تفاعلية بعنوان «الأمن السيبراني والأخلاقيات: استكشاف المخاطر الرقمية»، سلطت من خلالها الضوء على العلاقة المتداخلة بين الأمن السيبراني وأخلاقيات التكنولوجيا ومخاطر المعلومات المضللة، بمشاركة نخبة من الخبراء، من بينهم جيمس لويس، مدير برنامج التقنيات الاستراتيجية بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، ومايرا رويز-ماكفيرسون خبيرة الإعلام السيبراني والباحثة في الأخلاقيات، حيث قدما رؤى حول التحديات والفرص في العالم الرقمي.ناقشت الجلسة الدور المتزايد لـ«لإنترنت» والذكاء الاصطناعي في تشكيل العالمي سياسياً وأمنياً. وأوضح جيمس لويس أن الذكاء الاصطناعي لا يسهم فقط في تعزيز الهجمات الإلكترونية وتطوير أدوات جديدة للهجوم، ولكنه أيضاً يُسرع من نشر المعلومات المضللة، مشيراً إلى أن النموذج الحالي لأعمال «الإنترنت» يعمل ضد الخصوصية، وأن سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي أدى إلى توفير سردية مناسبة للتخريب والتجسس، وأحياناً يتم استغلالها في تأجيج حالة من عدم الرضا في المجتمع التي يتم استشعارها عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
واستشهد لويس بمقولة جون آدامز ثاني رؤساء الولايات المتحدة، يحذر خلالها من أنه: «لم توجد ديمقراطية قط إلا وانتحرت». وشرح أن الفضاء السيبراني، وسوء استخدام بعضهم لما يوفره من إمكانات، قد يكون السلاح الحديث في هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية