واشنطن - أ ف ب
تعتزم كامالا هاريس، حث الأمريكيين الثلاثاء، على طي صفحة دونالد ترامب، عندما تدلي بخطابها أمام أنصارها خلال تجمع انتخابي في المكان الذي حشد فيه منافسها مؤيديه، قبل اقتحامهم مقر الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) في 2021.
ومع تعادل نتائجهما في استطلاعات الرأي، قبل أسبوع من يوم الانتخابات، قالت حملة هاريس، إنها اختارت الموقع الرمزي لتعزيز حجتها، بأن الرئيس الجمهوري السابق يشكل تهديداً للديمقراطية.
لكن مسؤولاً كبيراً في الحملة قال، إن هاريس ستوجه أيضاً رسالة «متفائلة ومملوءة بالأمل»، وسط تململ في الحزب من أنها تركز كثيراً على ترامب، وليس بما يكفي على سياساتها.
وقالت رئيسة حملتها جين أومالي ديلون الثلاثاء: «نركّز بشكل كبير على التأكد من أننا نقوم بكل ما في وسعنا للوصول إلى الناخبين الذين ما زالوا يحاولون اتّخاذ قرارهم، وضمان وصول صوت نائبة الرئيس مباشرة إليهم».
وأضافت: «هذا الخطاب مصمم في الحقيقة للوصول إلى هؤلاء الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد».
وأفادت شرطة العاصمة الأمريكية، بأنها تتوقع حضور أكثر من 50 ألف شخص إلى حديقة «ذي إيلبس» خارج البيت الأبيض، حيث ألقى ترامب خطابه الذي أصرّ خلاله على أنه فاز في انتخابات 2020.
- مرافعة ختامية
وبعدها، توجه أنصاره إلى الكابيتول، واقتحموه لتعطيل إجراءات التصديق على فوز جو بايدن. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 140 شرطياً.
وقالت حملة هاريس في بيان، إن المدعية العامة السابقة ستقدم «مرافعة ختامية. وتؤكد أن الوقت حان لطي صفحة ترامب، ورسم طريق جديد للمضي قدماً».
من جانبه، سعى ترامب (78 عاماً)، وهو أكبر مرشح رئاسي يخوض الاستحقاق في تاريخ أمريكا، للتقليل من أهمية تجمع هاريس، عبر تنظيم تجمّع انتخابي من جانبه، أمام مجموعة من أنصاره في منتجع مارالاغو في فلوريدا.
وجاءت تصريحاته، بينما يحاول التخفيف من حدة جدل أثاره تجمعه الانتخابي الذي أقيم في قاعة «ماديسون سكوير غاردن» في نيويورك، حيث وصف فكاهي مؤيد له بورتوريكو بأنها «جزيرة عائمة من القمامة».
مهرجان للحب
وحاولت حملته النأي بنفسها عن التصريحات، في وقت يدافع ترامب عن نفسه على خلفية اتهامات صادرة عن كبير موظفي البيت الأبيض في عهده جون كيلي الذي قال إنه سيحكم البلاد كديكتاتور «فاشي».
وأشار ترامب إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية