" القمح " من المحاصيل الاستراتيجية التي تشكل جزءاً أساسياً من الأمن الغذائي في مصر، حيث يُعتمد عليه كمصدر رئيسي للكربوهيدرات ويشكل عنصراً أساسياً في النظام الغذائي اليومي للمواطن المصري، ومع زيادة الطلب على هذا المحصول الحيوي، يجب الحفاظ عليه والالتزام بالخريطة الصنفية التى حددتها وزارة الزراعة للحصول على انتاجية عالية.
ويفرض نجاح موسم القمح على المزارعين ضرورة اتباع التوصيات الفنية بدقة، والالتزام بمواعيد زراعة القمح التى تبدأ من 20 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر، لأن الزراعة خارج هذا الإطار الزمني قد تؤثر سلبًا على الإنتاجية.
وتنصح وزارة الزراعة المزارعين بترك الأرض فارغة حتى بدء الموعد المثالي لزراعة القمح إذا لم تكن هناك زراعة أخرى قبلها، لأن اتباع هذه الإجراءات يمكن أن يسهم في تحقيق إنتاجية عالية قد تصل إلى 30 أردبًا أو أكثر.
وتأتى أهمية اختيار الأصناف المناسبة للزراعة، نتيجة التغيرات المناخية التى فرضت واقعًا جديدا، استلزم اتخاذ العديد من الإجراءات والمعاملات، واستنباط أصناف وسلالات جديدة، وتغيير السياسة الصنفية، لتحاشي الإصابة بالعديد من الأمراض والآفات، التي تهيأت الظروف والبيئة المثلى لانتشارها.
وهناك عدة أصناف تمت إتاحتها هذا العام مثل مصر 3 و مصر 4 و جيزة 171 و سخا 95 ، وجميعها تتميز بارتفاع إنتاجيتها ودرجة مقاومتها للإصابات المرضية، و ينصح بزراعتها في محافظات الوجه البحري مثل كفر الشيخ والبحيرة والشرقية والإسكندرية.
وفي حالة تأخير زراعة القمح إلى شهر ديسمبر، تنصح وزارة الزراعة باستخدام صنف سخا 96 ، حيث أنه أحد الأصناف مبكرة النضج التي تم تطويرها، للزراعة في مثل هذه الظروف، بالنظر إلى مميزاتها وارتفاع معدلات إنتاجيتها.
وحذرت وزارة الزراعة من تجاوز التوصيات الفنية الواردة بشأن هذه الأصناف، وزراعتها خارج النطاق الجغرافي المحدد لها، يجعلها عرضة للإصابة بمرض الصدأ الأصفر، الذي تتزايد احتمالاته في درجات الحرارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع