مع اقتراب ليالي الشتاء الرائعة حيث يكثر فيها الطلب على المشروبات الساخنة، وهنا تبرز ظاهرة بسطات الشاي والقهوة على جنبات الطرق و داخل الأحياء وخارجها تدير هذه البسطات بعض الفتيات وكبيرات السن بحثًا عن لقمة العيش، مما يجعلهن يبقين حتى الساعات المتأخرة من الليل. هذه الظاهرة تحمل في طياتها مخاطر جسيمة، إذ يتعرضن لخطر حقيقي من سائقي المركبات المتهورين الذين لا يهتمون بسلامة الآخرين.
إنني لا أعارض جهود أي شخص يسعى لكسب رزقه، بل أشجع بقوة الفتيات اللواتي يخرجن من منازلهن بحثًا عن قوت يومهن. فالعمل حق مشروع ومتاح للجميع. ومع ذلك، من المهم أن يخترن هؤلاء النساء أعمالًا تضمن سلامتهن وتجنبهن المخاطر التي قد يتعرضن لها أثناء عملهن.
في إحدى الليالي، كنت برفقة عائلتي في طريق عودتنا إلى المنزل، ومررنا بعدد من بسطات الشاي التي كانت تملأ جوانب الطريق. ما أثار غضبي بشكل خاص هو الزحام الشديد الذي نتج عن تلك البسطات، مما أدى إلى عرقلة حركة السير. وفي لحظة من اللحظات، وقع حادث اصطدام بين مركبتين كاد أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية