من أكثر مكاسب رؤية السعودية 2030؛ ما تحقق من جهود التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية للوصول إلى مستهدفات تلك الرؤية، والتواصل الفعّال بين القطاعات لتحقيق منجزات نوعية وغير مسبوقة، وتعزيز تنافسية المملكة عالمياً، ومن بين تلك الجهود المميّزة حماية البيئة والموارد الطبيعية؛ بوصفها إحدى الركائز الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وما تم الإعلان عنه من اعتماد الإستراتيجية الوطنية للبيئة، وإعادة هيكلة القطاع البيئي، وصدور نظام جديد للبيئة، وتتويج ذلك بمبادرة «السعودية الخضراء» التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة خلال العقود المقبلة، بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30%.
مع هذه الجهود والمستهدفات الوطنية لحماية البيئة؛ تأتي القوات الخاصة للأمن البيئي في وزارة الداخلية -التي تأسست عام ۲۰۱۹م وبدأت تنفيذ مهامها عام ۲۰۲۰م- لممارسة دورها التكاملي مع قطاعات الدولة، من خلال المراقبة الأمنية على كافة المناطق البيئية في المملكة، بما في ذلك محميات ملكية، وطبيعية، وغابات ومراعٍ ومتنزهات، وغيرها، إلى جانب مهام التحري الأمني، والقبض والاستيقاف، كذلك الضبط وتحرير المخالفات، والإحالة للجهات المختصة، وتقديم المساندة والدعم الأمني، إضافة إلى تلقي الشكاوى ومتابعتها، والمشاركة في حالات الطوارئ البيئية، والتوعية لأفراد المجتمع.
رجال الأمن البيئي الذين يمارسون دورهم بكفاءة عالية، ورؤية إستراتيجية، ومهام محددة؛ يعكسون جانباً من دورهم الوطني في الحفاظ على البيئة، والتصدي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ