استأنفت شركة بوينغ المفاوضات مع عمال مصانعها المضربين في شمال غرب المحيط الهادئ، بعد تصويت نقابي برفض عرض عقد سابق، مما أدى إلى تمديد الإضراب الذي استمر الآن سبعة أسابيع.
ويؤثر هذا الإضراب بشكل كبير على إنتاج طائرات بوينغ الأساسية، مما يؤدي إلى اضطرابات في التصنيع. وتهدف المحادثات المتجددة إلى معالجة مخاوف عمال الماكينات النقابيين والسعي إلى حل للنزاع العمالي المستمر.
مواصلة المفاوضات أعلنت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي عن عقد "اجتماع مثمر وجهاً لوجه" مع مسؤولي شركة بوينغ، ركز على حل قضايا التفاوض الرئيسية وسط مفاوضات العقود الجارية.
ويشير هذا الاجتماع إلى مسار محتمل للمضي قدماً في المناقشات التي تهدف إلى معالجة مخاوف أعضاء النقابة أثناء الإضراب الذي يؤثر على إنتاج الشركة.
أكدت الرابطة التزامها بالتفاوض بشكل فعال مع شركة بوينغ لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لأعضائها.
كما سلطت الرابطة الضوء على الدعم المستمر من القائم بأعمال وزير العمل جولي سو، التي لعبت دورًا في إعادة بدء المفاوضات بين الرابطة وشركة بوينغ.
ومن جانبها، أكدت بوينغ لبلومبيرغ ورويترز أنها التقت بممثلي الرابطة، يوم الثلاثاء، وعلى الرغم من الخطوات الإيجابية المتخذة، إلا أن الجدول الزمني لاستكمال المفاوضات غير واضح، ويأمل الجانبان إلى إنهاء حالة الجمود التي أعاقت إنتاج طائرات بوينغ الرئيسية.
بيع الأسهم جمعت شركة بوينغ 21.1 مليار دولار من خلال طرح أسهم لمنع خفض التصنيف الائتماني المحتمل بعد فترة مالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط