دبي في 30 أكتوبر/ وام / افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم ، فعاليات "منتدى المدن الثقافية العالمي 2024"، الذي تستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار "ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟".يشارك في المنتدى أكثر من 36 مدينة من حول العالم لتبادل الأفكار والمعرفة وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية.وقالت سموها إن استضافة دبي كأول مدينة عربية لهذا الحدث العالمي المرموق، يؤكد ريادتها على الخريطة العالمية مركزاً دولياً للثقافة والابتكار والاقتصاد الإبداعي، وملتقىً يجمع قادة الفكر والمبدعين من جميع أنحاء العالم، وبوابةً للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري.وأضافت سموها أن العالم يجتمع اليوم في دبي لاستشراف دور الثقافة في تشكيل مدن المستقبل، ورسم ملامح السياسة الثقافية العالمية، من خلال "منتدى المدن الثقافية العالمي" الذي يعكس روح دبي الطموحة المتطلّعة للمستقبل، ويجسّد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، نحو بناء مستقبلٍ مستدام يواجه التحديات بالإبداع والابتكار.وأوضحت سموها أن شعار المنتدى "ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟" يتوافق مع مسؤولياتنا والتزاماتنا بدعم وتمكين الشباب الذين يشكلون قوة المستقبل بأفكارهم ومواهبهم ورؤاهم الإبداعية التي تؤسس لغدٍ واعد ومشرق، ليساهموا في مسيرة البناء والتطوير، ويتولوا زمام قيادة التنمية، ويرسموا مسارات جديدة للتميز والريادة.وخلال المنتدى العالمي، أعلنت سموّها عن إطلاق تقرير "مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي"، الذي يسعى إلى استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، داعيةً إلى ضرورة العمل على تهيئة منظومة مبتكرة تساهم في تمكين شباب العالم وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، والمساهمة في إثراء قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في العالم.وفي هذا السياق قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم " سنوحّد كافة الجهود عبر هذا المنتدى للنهوض بالشباب كقادةٍ ومبتكرين للغد، وسنسعى جاهدين لتمكينهم بأسس قوية في التعليم إذ يمثل إطلاق هذا التقرير نقطة تحوّل في تطور التعليم في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وأهمية استثماره لاستدامة الاقتصاد الإبداعي".من جانبها، قالت جوستين سيمونز، نائب عمدة لندن للثقافة والصناعات الإبداعية مؤسس ورئيس منتدى المدن الثقافية العالمي " يسهم منتدى المدن الثقافية العالمي في تشكيل مستقبل مدننا من خلال الثقافة، حيث تركز نسخة هذا العام التي تستضيفها دبي لأول مرة، على دور الشباب ومساهمتهم في تصميم مستقبلنا، وفي الوقت الذي نتطلع فيه نحو الأمام، أصبح من الضروري قيام المدن ببناء مجتمعات مترابطة، وتعزيز الاقتصاد، وتوفير فرص عمل ذات جودة عالية ومعالجة أزمة المناخ، حيث يعمل قادة المدن من مختلف أنحاء العالم معاً لمواجهة هذه التحديات عبر الاستفادة من الثقافة وقوتها".وخلال الحفل الذي أقيم في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، ألقت الروائية الإماراتية دبي أبو الهول، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فكر، كلمة إبداعية سلّطت خلالها الضوء على قوة السرد الثقافي ودوره في مواجهة تحديات العصر، وأهمية دور الثقافة كأداة ملهمة تسهم في سد الفجوات وربط الأجيال مع بعضها البعض، وتوحيد الرؤى وتجاوز الاختلافات الأيديولوجية.وشهد اليوم الأول من المنتدى العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تنظيم جلسات "الناس والأماكن والكوكب"، التي عقدت في "بيت العطور" و"بيت الحرف التقليدية"، و"بيت السدو"، و"بيت الصناعات الساحلية والبحرية"، ومن أبرزها جلسة "الجيل القادم يترك بصمته" التي ناقشت سبل تحفيز الشباب للمشاركة بفاعلية في رسم مستقبل الثقافة في المدن.بينما تناولت جلسة "الثقافة: التشبث بالأمل في مواجهة التغيرات المناخية" دور الثقافة في إيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات البيئية، فيما ركزت جلسة "حلول عالمية ملهمة للمساحات الإبداعية" على أساليب المدن في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة التي يشهدها العالم، وجهودها في توفير حلول متنوعة لجذب المبدعين.كما تضمنت أجندة المنتدى جلسة "المدن الأفريقية، أصداء عالمية" التي سلطت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات