دبي في 30 أكتوبر/وام/ نظم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين جلسات حوارية جمعت عدداً من المسؤولين في دولة الإمارات مع منتسبي دورته الثانية من 31 دولة للتعرف على أبرز المبادرات الوطنية الرائدة في قطاعات الأمن السيبراني والاتصالات والتمكين الاجتماعي والتحول الرقمي.تحدثت في الجلسات معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ومسعود م. شريف محمود الرئيس التنفيذي لـ"إي آند الإمارات" والذين استعرضوا أفضل التجارب الإماراتية الناجحة في مجالات الإدارة المؤسسية وتطوير الخدمات وبناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية.تأتي هذه الجلسات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية التي ينظمها البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين لمنتسبيه من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم، وذلك ضمن برنامج الزيارات الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية في دولة الإمارات.تهدف الجلسات إلى تعزيز قدرات منتسبي البرنامج القيادية والإدارية، واستعراض الرؤى الاستراتيجية حول التحديات والفرص التي تواجه العمل الحكومي في المستقبل، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة هذه التحديات ودفع عجلة التطوير في القطاع الحكومي.ورحبت معالي حصة بنت عيسى بوحميد في بداية جلستها بالمشاركين في الدورة الذين يزورون دولة الإمارات لتعريفهم بنموذج العمل الحكومي في الدولة واستعرضت أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وقالت إن قيادتنا الرشيدة تولي أولوية قصوى لرفاهية الأسرة الإماراتية باعتبارها حجر الأساس لبناء مجتمع مزدهر. وسلطت حصة بوحميد الضوء على التزام هيئة تنمية المجتمع في دبي بدعم الأسر من خلال مبادرات متنوعة، بما في ذلك استشارات ما قبل الزواج، وخدمات كبار السن، وتعزيز ثقافة التطوع، وتقديم الدعم الشامل لأصحاب الهمم.وناقشت معاليها النهج الاستباقي الذي تتبعه دبي في التنمية الاجتماعية، وذلك من خلال استخدام التحليل التنبؤي القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة بعض التحديات، مثل انخفاض معدلات المواليد وأشارت إلى الجهود التي تبذلها هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لضمان بناء مجتمع متماسك متمكّن، إلى جانب البرامج المبتكرة والتي تعكس التزام دبي الراسخ بتحقيق الرفاه الاجتماعي لمواطنيها.بدوره أكد سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار أن مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات تمثل رحلة من التقدم والابتكار المستمرين، مدفوعةً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لضمان توفير خدمات عالية الجودة في جميع أنحاء الدولة وترجمت هذه الرؤية إلى مبادرات استراتيجية تركز على توفير تجارب آمنة غنية عبر الإنترنت وبأسعار معقولة للجميع، مع التركيز على الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة كخدمة أساسية.وقال أن نجاح دولة الإمارات يتجلى في تحقيق هذه الرؤية في بنيتها الرقمية الرائدة عالمياً، فمن خلال تحقيق أعلى معدل انتشار للألياف الضوئية إلى المنازل (FTTH)، وأعلى سرعات النطاق العريض المتنقل والثابت، وتغطية واسعة لشبكة الجيل الخامس، نجحت الدولة في إرساء أسس متينة لاقتصادها ومجتمعها الرقمي.وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة للشراكات التعاونية بين القطاعين العام والخاص، والإصلاحات التنظيمية، والحوافز الحكومية المصممة لتعزيز الاستثمار والابتكار في قطاع الاتصالات وأشار إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها نموذجا ملهما في التحول الرقمي وتقديم الخدمات الرقمية، من خلال مبادرات متنوعة منها التبني المبكر للتعليم عن بعد والتجارة الإلكترونية وإمكانيات العمل عن بعد، علاوة على تطوير منصة الهوية الرقمية "UAE Pass".وسلط المسمار الضوء على الأكاديمية الرقمية بوصفها دليلا على التزام دولة الإمارات ببناء جيل رقمي قادر على تسخير الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا لتعزيز جودة الحياة موضحا أن الأكاديمية تقدم دورات وبرامج تهدف إلى تعزيز الوعي العام بالتحول الرقمي وتمكين المختصين في هذا المجال من خلال برامج تدريبية شاملة ومصممة خصيصاً.بدوره أكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي أن دولة الإمارات تواصل تأكيد التزامها بإنشاء البنية التحتية والآليات اللازمة لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني بغرض الحماية من التهديدات الإلكترونية، ما رسخ ريادتها في هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات