تعد البطاطا واحدة من أعظم هدايا الطبيعة، لأنها متعددة الفوائد والاستخدامات، وسهلة الطهي، ويمكن إدخالها مع مجموعة واسعة من الأطعمة، ويمكن الاستمتاع بها في أي وقت من اليوم.

أولًا: ما هي البطاطا؟ غالبًا ما تصنف البطاطا على أنها من الخضروات الجذرية مثل الجزر والبنجر، لكنها في الواقع تتكاثر بالدرنات (أجزاء تشبه البصلة من الجذر تخزن من خلالها النباتات العناصر الغذائية الإضافية للبقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء).

ورغم أن البطاطا مشهورة بأنها تحتوي على لحم برتقالي لامع، إلا أنها تأتي مع مجموعة واسعة من الألوان، مثل الوردي والأرجواني والأصفر والأبيض.

ونظرًا لأن جزءًا من العناصر الغذائية للنبات يعتمد على لونه، فإن كل نوع له تركيبة مختلفة قليلاً من الفيتامينات، ولكن جميعها مفيدة للصحة، وفيما يلي نرصد فوائد البطاطا الحلوة.

فيتامينات ضرورية تمنحك حبة بطاطا متوسطة الحجم مخبوزة أكثر من 100% من القيمة اليومية لفيتامين أ، و25% من القيمة اليومية لفيتامين سي، و19% من القيمة اليومية لفيتامين ب6.

البطاطا بالبشاميل - صورة أرشيفية

المعادن الأساسية توفر نفس البطاطا متوسطة الحجم 25% من القيمة اليومية للمنغنيز، و20% من القيمة اليومية للنحاس، و12% من القيمة اليومية للبوتاسيوم.

كربوهيدرات معقدة على الرغم من شعبية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات للغاية، إلا أن أجسامنا تحتاج إلى كميات كافية من الكربوهيدرات للبقاء على قيد الحياة لأنها المصدر الأول للطاقة لدينا.

وتحتوي البطاطا على ما يسمى بالكربوهيدرات المعقدة، مما يعني أنها تستغرق وقتًا أطول حتى يتحلل جسمك، مما يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم والحصول على طاقة أكثر استدامة.

البطاطا مفيدة لصحة الأمعاء تعد البطاطا أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف، والتي تم ربطها بمجموعة متنوعة من الفوائد بدءًا من تعزيز صحة القلب إلى تقليل خطر الإصابة بالسكري وأنواع معينة من السرطان.

ولا تمنحك البطاطا أربعة جرامات من الألياف فقط (14% مما تحتاجه في اليوم بناءً على القيمة اليومية)، ولكنها تمنحك أيضًا كلا النوعين من الألياف، غير القابلة للذوبان والقابلة للذوبان.

تعمل الألياف غير القابلة للذوبان على تعزيز انتظام حركة الأمعاء (وهذا يعني أنها يمكن أن تمنعك من الإصابة بالإمساك)، في المقابل، تصبح الألياف القابلة للذوبان وقودًا للبكتيريا الجيدة في أمعائك، والمعروفة أيضًا باسم ميكروبيوم الأمعاء. تشير الأبحاث إلى أن الميكروبيوم الصحي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، وتقليل الالتهاب، ومجموعة متنوعة من الفوائد الأخرى، ولم يفت الأوان أبدًا للبدء في تحسينه.

البطاطا يمكن أن تساعد في حماية رؤيتك تعد البطاطا البرتقالية واحدة من أفضل المصادر الغذائية الكاملة للبيتا كاروتين التي يمكنك العثور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم