في رحاب المسيرة المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤاه السامية لتمتين جسور الصداقة وتوطيد الشراكات مع مختلف الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، تأتي الزيارات والجولات الخارجية لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
وبعد اليابان وماليزيا والنرويج وغيرها خلال الفترة الماضية، تأتي هذه الزيارة لجمهورية سنغافورة الصديقة، حيث أكد سموه أهميتها في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة، وقد جاءت بدعوة من معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة.
الواقع أن سنغافورة الصديقة وتجربتها تعد من النماذج الملهمة والناجحة التي يضرب بها المثل، وقد أشار إليها قائدنا الملهم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في أكثر من مناسبة.
وكنت قد كتبت في مناسبة سابقة حول أوجه التشابه بين البلدين الصديقين، خاصة المشتركات بينهما، وفي مقدمتها الإيمان العميق بقيمة التسامح، والحرص على الإنسان باعتباره الثروة والمورد الأهم.
كانت سنغافورة الجزيرة قبل إعلان استقلالها مجرد مستنقعات وبؤرة للأوبئة والأمراض. وكان الذي ينقل للخدمة فيها يكتب وصيته، لأن الكثيرين كانوا يموتون لتفشي الأمراض والأوبئة في جزيرة لم يكن يتوافر بها حتى الماء الصالح للشرب، والذي يؤتى به من البر الرئيسي، ويفتك الفقر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية