فِي اللقاءِ العلميِّ الثَّانِي لوحدةِ أبحاثِ الخلايَا الجذعيَّةِ في مركزِ الملكِ فهد للبحوثِ الطبيَّةِ، عُقدتْ جلسةٌ علميَّةٌ تخصصيَّةٌ، أدارهَا الأستاذُ الدكتورُ فيصل عبدالرحمن الزهراني، عضوُ وحدةِ أبحاثِ الخلايَا الجذعيَّةِ، والمجموعةِ البحثيَّةِ، تحدَّثَ فيهَا أربعةٌ مِن الأطباءِ السعوديِّينَ المميَّزِينَ فِي تخصصِهِم الدَّقيقِ، وكلُّ واحدٍ منهُم عندمَا قدَّمَ عرَضهُ تشعرُ بأنَّ المفروضَ تكونُ له محاضرةٌ مستقلِّةٌ.
أوَّل المتحدِّثِينَ كانَ الدكتورُ محمود شويل، الذِي تحدَّث عَن التطبيقاتِ المتقدِّمةِ لاستخدامِ الخلايَا الجذعيَّةِ في طبِ وجراحةِ العيونِ، وذكرَ تجربتهُ الشخصيَّة فِي استخدامِ الخلايَا الجذعيَّةِ فِي علاجِ القرنيَّةِ، وإعادةِ الإبصارِ للمرضَى -بإذنِ اللهِ-، كانتْ تجربتهُ الأُولَى فِي كندَا، حيثُ تركتِ المريضةُ الوظيفةَ؛ بسببِ مرضِ عينِهَا، فبعدَ التشخيصِ استطاعَ أنْ يزرعَ لهَا مِن عينِهَا السليمةِ خلايَا جذعيَّة لعينهَا الأُخْرَى، وتجربتهُ الثَّانيةُ بعدَ عودتِهِ مِن بعثتِهِ قامَ بعلاجِ طفلةٍ كانتْ تُعانِي إحدَى عينيهَا مِن عدمِ الرؤيةِ، وأصبحتْ لا تريدُ أنْ تذهبَ إلَى المدرسةِ؛ بسببِ تنمُّرِ زميلاتِهَا، فكتبَ اللهُ علَى يدهِ زِرَاعة خلايَا جذعيَّة من القرنية أُخذتْ مِن عينِهَا السَّليمةِ وزُرعتْ فِي العينِ المريضةِ، وهِي اليومَ -والحمدُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة