أرسلَ إليَّ أحدُ الأحبَّةِ، عبرَ الواتساب تعليقًا بالصَّوتِ والصُّورةِ، لأحدِ المواطنِينَ الفضلاءَ الغيورِينَ علَى مصلحةِ الطُّلابِ بعنوانِ (شرُّ البليَّةِ مَا يُضحكُ)، يلومُ فيهِ أحدَ الكُتَّابِ اقترحَ فِي مقالٍ لهُ (إلغاءَ مكافآتِ طلابِ الجامعاتِ وفرضَ رسومٍ على الدِّراساتِ الجامعيَّةِ)، معارضًا بشدَّة اقتراحَ الكاتبِ لمخالفتِهِ للواقعِ والمستهدَفاتِ الوطنيَّةِ والإنسانيَّةِ التِي قُرِّرتْ من أجلهَا هذهِ المكافآتُ مِن قِبلِ الدولةِ -أيَّدهَا اللهُ- الداعمةُ لتشجيعِ وتحفيزِ أبنائِنَا وبناتِنَا فِي إكمالِ دراساتِهِم الجامعيَّةِ والعاليةِ، ليكونُوا لَبِناتٍ فاعلةً فِي المجتمعِ، فهُم عدَّةُ المستقبلِ وأملُ البلادِ المُنتَظر.
إنِّني أستغربُ أنْ يصدرَ هذَا الاقتراحُ مِن كاتبٍ يُدركُ أبعادَ هذهِ المكافأةِ ودورهَا فِي خدمةِ شبابِ وشاباتٍ الوطنِ، وفاعليتهَا فِي متطلباتِهِم الدراسيَّةِ والأسريَّةِ، وكنتُ أتمنَّى عليهِ أنْ يُطالبَ بتحسينِ (القدراتِ والتحصيليِّ) بحيثُ تتماشىَ معَ ظروفِ العصرِ ومتطلباتِهِ، والتِي كانتْ ومَا زالتْ تؤرِّقُ الطُّلابَ والطالباتِ فِي دخولِ الجامعاتِ، بدلًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة