عندما انضم كريستيانو رونالدو، أحد أبرز أساطير كرة القدم، إلى نادي النصر السعودي، لم يكن مجرد انتقال لاعب؛ كان حدثًا رياضيًا عالميًا، جلب معه طموحات وآمالًا جماهيرية واسعة، وشكل نقلة نوعية للدوري السعودي. لكن بعد مرور هذه الفترة من المنافسات الشرسة، يتضح أن مسيرته في دوري روشن السعودي قد أخذت مسارًا لم يتوقعه الكثيرون، حيث يختلط فيها الإعجاب بالأسطورة بشيء من التعاطف، وأحيانًا السخرية.
رحلة غير متوقعة بين الانتصارات والانكسارات: منذ انضمامه للنصر، وجد رونالدو نفسه أمام تحديات لم يعتد عليها في مسيرته الأورووبية. فعلى الرغم من إحرازه أكثر من 35 هدفًا خلال أكثر من 60 مباراة، لا تزال الأرقام وحدها غير كافية لتحقيق البطولات التي كان يتطلع إليها هو وجماهير النصر. في لحظات من التوتر والضغط، شوهد رونالدو يُظهر مشاعره علنًا، وأحيانًا بالبكاء. كانت تلك المواقف رمزًا لمشاعر متباينة بين الجماهير؛ البعض يراها شغفًا صادقًا يعبر عن التزامه، بينما يعتبرها آخرون ضعفًا غير مقبول في رياضي بقدره.
محللون مثل غاري نيفيل، اللاعب الإنجليزي السابق، يرون أن "العمر يلعب دورًا في تراجع أداء رونالدو"، حيث باتت السرعة والتحمل تحديًا له بعد تجاوزه سن الـ 39. بينما يعزو آخرون، مثل ريو فرديناند، أن الضغط الإعلامي الكبير وتوقعات الجماهير تزيد من عبء الأداء عليه، خاصة في دوري له ثقافة وتقاليد مختلفة.
بين التحفيز والإحباط.. الجماهير ومواقفها المتباينة: وجود رونالدو في الدوري السعودي لم يكن تأثيره محصورًا على ناديه فقط، بل امتد ليشمل جماهير الأندية المنافسة التي تحترم تاريخه، لكن في نفس الوقت لا تفوت فرصة انتقاد كل خطأ يرتكبه. من جهة، هناك من يرى في نوبات بكائه انعكاسًا لروحه التنافسية العالية. على الجانب الآخر، هناك من ينظر إلى هذه اللحظات كدليل على ضعف أو عدم احترافية، ويعتقدون أنه كان بإمكانه التصرف بطريقة تتناسب مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق