أبوظبي في 31 أكتوبر / وام / أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ دولة الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في دعم حقوق الطفل في مختلف المجالات، فكانت من الدولِ الرائدةِ عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والسبّاقةِ في إطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز تنشئة أجيال المستقبل، والنموذج الأمثل في سنِّ القوانين التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع.جاء ذلك خلال مشاركة سموّها كمتحدثةٍ رئيسية في منتدى "ود" لتنمية الطفولة المبكرة الذي أقيم في العاصمة أبوظبي ، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً ودولياً.وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها إلى أهمية منتدى "ود" كحدثٍ يُعزّز قوة قطاع الطفولة المبكرة الذي يضم أكبر عددٍ من الممارسين مُمثَّلين بأولياء الأمور، ولكنه يفتقر بالمقابل للأبحاث والدراسات والمعلومات والتقارير المختصة، وخاصة في وطننا العربي، ما يؤكد أهمية هذا المنتدى الذي يُسخّر جهوده لتطوير الأبحاث المتعلقة بالطفولة المبكرة.ولفتت سموّها إلى أهمية المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي يتناولها منتدى "ود"، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، مشيرةً إلى أنّ التعامل الموضوعي معها يؤدي إلى بناء أجيالٍ واعية متمسكة بهويتها وقيمها الأصيلة.وتطرّقت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ضمن كلمتها للحديث عن دور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تعد من أكثر الفترات تأثيراً على تطور الطفل ونموه الفكري والعاطفي، ويعتمد مستقبله عليها، مشيرةً إلى أن هناك حاجة ماسة اليوم لتحفيز الابتكار المدفوع بالمعرفة، وتسخير النتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وقالت: "نحتاج للعمل بشكلٍ جاد على تطوير المحتوى التعليمي والإعلامي الخاص بالطفل، ليواكب عقله في عصرنا الحالي الذي تفاجئنا به التكنولوجيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات