هنا في ولاية نبراسكا - في الغرب الأوسط الأميركي عند نقطة العبور التاريخية بين الشرق والغرب - قد تتحول مدينة أوماها الصغيرة إلى «نقطة زرقاء» حاسمة بصوتها الانتخابي الفريد في المجمع الانتخابي.
ففي حال تعادل دونالد ترامب وكامالا هاريس بنتيجة 269-269، فإن العالم كله ستتجه أنظاره إلى مدينة أوماها التي ستحدد وقتها مصير رئيس الولايات المتحدة، ووقتها سيتعرف العالم كله على «النقطة الزرقاء» في الولاية الريفية الحمراء.
ولاية نبراسكا التي لا يزيد سكانها على 1.9 مليون نسمة، أغلبهم من أصول أوروبية، تتمتع مع ولاية ماين بوضعية خاصة، حيث إن أصواتها الـ 5 في المجمع الانتخابي لا تمنح للفائز بأغلبية الأصوات بل تقسم بين دوائرها الثلاث الرئيسية، إلى جانب صوتين للحاصل على الأغلبية من الأصوات.
ومن بين الدوائر الثلاث تقع مدينة أوماها بسكانها البالغ عددهم 480 ألف نسمة، التي لديها صوت انتخابي منفرد في المجمع الانتخابي ذهب إلى جو بايدن في انتخابات 2020، فهي «نقطة زرقاء»، وسط اللون الأحمر الذي يظلل الولاية الريفية بامتياز.
عندما تسير في شوارع أوماها البسيطة، فإنك ستشاهد شخصاً يرفع لافتة بيضاء عليها «نقطة زرقاء» في دعاية واضحة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفي إضاءة إلى أهمية التصويت في الانتخابات، وقدرة هذه الصوت في تحويل دفة الانتخابات لصالح هاريس.
إن صوتاً واحداً في أوماها قد يسلم مفاتيح البيت الأبيض إلى ترامب أو منافسته هاريس.
تاريخياً، فإن ولاية نبراسكا - المشهورة بإنتاجها الزراعي، وتفوق نظامها الصحي والتعليمي، وجودة الحياة بها تنحاز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية