فتاتان جلستا على مقعد واحد، آخر قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، أخفتا ملامحهما خشية التصوير خلسة.
كانت دموع الفتاتين تنساب بغزارة مع تواصلهما مع أختهما الثالثة التي لم تحضر رفقتهما، حتى أصدرت «الجنايات» حكمها بمعاقبة والدهم الشهير بـ«طبيب التجمع» بالسجن المشدّد 15 عامًا، لإدانته باغتصاب ثلاثتهن وهتك عرضهن بالقوة.
القصة الكاملة لـ طبيب التجمع المتهم باغتصاب بناته الثلاث الفتاتان المجني عليهما، رأتا الأب بالكلابشات في ثانيِ جلسات محاكمته، اليوم الخميس، والتي شهدت الحكم عليه، بينما أمر القاضي بإخلاء القاعة من الحضور، فيما كان يستمع لأقوال ابنتي طبيب النساء الذي يحمل وبناته الجنسية الأمريكية.
وحكت الفتاتان في حضور مترجم، كونهما لا تجيدان التحدث باللغة العربية، وقائع التعدي عليهما طوال نحو 3 سنوات مع شقيقتهما الثالثة داخل مسكنهم في الفيلا محل ارتكاب الجرائم.
لم يكن لبنات «طبيب التجمع» ظهر يحيمهن من جبروت المتهم، عشن رفقة الأب دون أم تعرف بتفاصيل حياتهن، فلم تجد ثلاثتهن سوى توثيق جرائم الأب، بكاميرا التليفون المحمول خاصةً إحداهن، وإرسال ما تحتويه الفيديوهات إلى سفارة دولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم