الشارقة : مها عادل
يعد الغوص من أكثر الرياضات متعة وتحدياً، حيث إنه يساعد على اكتشاف عالم تحت الماء الساحر، بكل ما يضم من أعشاب مرجانية وكائنات بحرية غريبة وجميلة. لكنه أيضاً من الرياضات التي قد تشكل خطورة على صحة و سلامة الممارسين لها. وهناك بعض الأماكن حول العالم تصنف أماكن خطِرة للغوص، وبعضها يخفي خلفه قصصاً مثيرة تستحق السرد .
وتعد منطقة بحيرة رومو في إستونيا واحدة من أخطر أماكن الغوص بالعالم، حيث تؤكد التقارير والدراسات عدم ملاءمتها للغوص بالنسبة للمبتدئين لما تمثله من خطورة على الحياة وإمكانية التعرض للإصابات .
والغريب أن هذه البقعة الغامضة تحمل وراءها قصة أغرب، تروي تاريخ المنطقة، حيث بدأت قصة بحيرة رومو، عندما كانت عبارة عن معسكر للعمال يديره الجيش السوفييتي، ويضم ما يزيد على 400 عامل مناجم، قبل أن يتحول إلى أخطر مكان للغوص في العالم، فقد كان معسكر عمل يشبه السجن وخاضعاً للحراسة المشددة، ويجبر نزلاءه على القيام بأقسى الأعمال، واستخراج الحجر الرملي.
وبعد سنوات طويلة تحولت ثكنات العمال إلى سجن حقيقي أنشأه السوفييت في السبعينات وضم نحو 7000 سجين يعملون في المحاجر.
وبعد وقت قصير من انهيار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية