معظمنا تلقى تعليمه بشكل نظري، يعتمد على الشرح والحفظ وحل الواجبات وحسب، لكننا لم نتعلم بطريقة عملية، خاصة في بعض المواد الدراسية، مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء ونحوها، والتي تعدّ من الأسس التي تقوم عليها المعرفة العلمية الحديثة -ودون شك- أن تعليم هذه المواد، بشكل مهني وتغذية الأجيال بها بطريقة صحيحة هدف مهم، إلا أن الطريقة التقليدية إذا صح التعبير، ما زالت سائدة، حتى في تلك المدارس باهظة التكاليف، والتي يفترض أن تكون قد خرجت بمهارات وطرق تدريس حديثة ومختلفة.
أثبت التعليم العملي التجريبي، فوائد كبيرة من حيث تعزيز الفهم والمهارات لدى الطلاب، مختلفة تماماً عن طرق التدريس السائدة التقليدية النظرية، ويكفي أنه يسمح للطلاب بتجربة المفاهيم العلمية مباشرة، على سبيل المثال، من خلال إجراء التجارب في الكيمياء أو الفيزياء، يمكن للطلاب رؤية النتائج الفورية لتجاربهم، ما يساعدهم على استيعاب المفاهيم بشكل أفضل. كما أن هذا النوع من التعليم، يسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، لأن الطلاب عندما يواجهون تحديات عملية، يتعلمون كيفية تطبيق المعرفة النظرية في مواقف حقيقية، ما يعزز من قدرتهم على التفكير بشكل مستقل.
ولا ننسى أن الأنشطة التجريبية، تجعل التعلم أكثر تفاعلية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية