اختتمت أمس الخميس، أعمال اليوم الثالث من مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة بالرياض، وخلال جلسات المبادرة، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تعد شريكًا اقتصاديًا قويًا للولايات المتحدة، واصفًا العلاقات بين البلدين بأنها في أفضل حالاتها على الإطلاق.
وشدد ابن فرحان على عدم وجود تفضيلات لدى السعودية تجاه أي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكدًا استعداد المملكة للتعاون مع من يختاره الناخبون الأمريكيون.
وأوضح الأمير فيصل أن الاقتصاد السعودي يتمتع بمرونة وقدرة كبيرة على الصمود أمام التحديات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن سياسة المملكة تركز على التنمية والتطور بدلاً من الانجرار نحو الصراعات الإقليمية.
وأضاف أن السعودية تتخذ خطوات متواصلة لدعم وقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن الهجوم الإسرائيلي الأخير كان مفرطًا ويحول دون وصول الغذاء والماء والدواء إلى شمال غزة، واصفًا ما يحدث بأنه «نوع من الإبادة الجماعية».
كما جدّد ابن فرحان دعم المملكة الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مشددًا على أن الحل القائم على مبدأ الدولتين هو الخيار الشامل والأمثل لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة.
الإبراهيم: نقود المستقبل باستثمارات قيادية في «المتجددة»
من جهته، أكد وزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم أن السعودية أصبحت الوجهة الأمثل للاستثمار وبناء المستقبل، مشيرًا إلى الإنجازات الرائدة التي حققتها المملكة في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار الإبراهيم إلى أن الاقتصاد السعودي شهد نموًا غير مسبوق في القطاعات غير النفطية، حيث سجّل نموًا بنسبة 20% منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وزيادة بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية، مع تحقيق النشاطات غير النفطية نسبة 53% من الناتج المحلي.
وأوضح الوزير الإبراهيم أن السعودية تسعى لأن تكون رائدة علمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا التزام المملكة بوضع حلول في التكامل الاقتصادي والمساهمة في إبقاء العالم متصلاً ببعضه، منوهًا بالدور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ