تراجع زخم الصادرات في
أظهرت بيانات مكتب الجمارك، يوم الجمعة، أن الصادرات المعدلة حسب فروق يوم العمل انخفضت بنسبة 0.2% في أكتوبر، مقارنة بالعام السابق. وارتفعت الصادرات الرئيسية بنسبة 4.6%، مخالفةً التقديرات التي أجمع الخبراء عليها، ومسجلة وتيرة أبطأ مقارنة بالشهر السابق، بينما زادت الواردات بنسبة 1.7%. وأظهرت البيانات وجود فائض تجاري بقيمة 3.2 مليار دولار.
تسلط البيانات الضعيفة الضوء على المخاطر التي تهدد توقعات النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية. مع تباين الاستهلاك المحلي، اعتمدت البلاد على الطلب الخارجي لدفع النشاط هذا العام. وتمنح الأرقام بنك كوريا حافزاً إضافياً لتسريع دورة التيسير النقدي بعد تحول سياسته نحو خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي.
أثرت المنتجات النفطية إلى حد كبير على إجمالي الصادرات في أكتوبر، حيث انخفضت الشحنات بنسبة 34.9% عن العام السابق مع انخفاض أسعار النفط، وفقاً لبيان منفصل صادر عن وزارة التجارة.
وقال هيوسونغ كوون، الاقتصادي في "بلومبرغ إيكونوميكس": "تشير القراءة الرئيسية إلى ضعف البيانات، ومن دون الدعم الذي تسببه فترة المقارنة، كان التراجع سيكون أكثر حدة. بعد استبعاد هذا التأثير، انخفض متوسط الشحنات اليومية مقارنة بالعام السابق لأول مرة منذ سبتمبر 2023".
كان الطلب على رقائق الذاكرة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي الداعم الرئيسي للصادرات والنمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية هذا العام. باعتبارها المصدر الأكبر لرقائق الذاكرة في العالم، تعتبر البلاد أيضاً مؤشراً على النشاط الاقتصادي العالمي، حيث إن منتجاتها تعد مكونات أساسية في المنتجات التي تمتد من أجهزة الكمبيوتر إلى الهواتف الذكية.
الطلب الصيني والأميركي
استمرت صادرات أشباه الموصلات في الارتفاع في أكتوبر، حيث زادت بنسبة 40.3% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيان وزارة التجارة. وعلى الرغم من أن هذا يشير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg