أكد عدد من كبار المواطنين الذين عاصروا مسيرة الدولة وشهدوا إنجازاتها، أن "يوم العلم" ليس مجرد رمز؛ بل هو قصة أجيال ومسيرة وطن تحقق على أرضه حلم زايد، ومناسبة وطنية توحد قلوب أبناء الوطن وتترجم مشاعر الفخر والانتماء تحت راية واحدة.
وفي هذا السياق، لفتت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأُسري في الإمارات، إلى أن يوم العلم مناسبة عظيمة تثير في نفوس أبناء الوطن شعوراً بالفخر لانتمائه لتراب هذه الدولة الغالية، وإحساساً بالامتنان والعرفان لمؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحكام المؤسسين الذين ضربوا أروع الأمثلة في بناء الأوطان وتوحيد ترابها وجمع أبنائها ليكونوا على قلب رجل واحد".
وقالت: "علمنا الذي نراه خفاقًا في سماء وطننا هو رمز للعزة والكرامة والفخر، ومناسبة لتجديد العهد بأننا سنواصل العمل من أجل رفعة هذا البلد وازدهاره. وأقول للشباب الإماراتي: أنتم امتداد لمسيرة طويلة من التضحية والبناء. احملوا علم الإمارات بفخر، فهو رمز لأحلامنا وتطلعاتنا التي نسعى أن تظل عالية وخفاقة، فهي أمانة يحملها جيل بعد جيل من أجل مستقبل مليء بالإنجازات والطموحات التي لا حدود لها."
تجديد العهد
بدورها، قالت فاطمة مسعود سعيد النقبي: "في يوم العلم الإماراتي نجدد العهد على حب هذه الأرض والالتزام بقيمها وتراثها الأصيل، فهذا العلم يمثل وحدتنا وقوتنا كأمة، ويذكرنا دائماً برؤية قيادتنا الحكيمة، لنفتخر بما تحقق ونتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة".
وأضافت: "أبارك للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات وشعبها والمقيمين على أرضها بمناسبة "يوم العلم"، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا. إننا نكرم علمنا رمزاً لوحدتنا وتلاحمنا، ونجدد كل معاني الحب والانتماء لبلادنا، ونرسخ قيمنا الأصيلة التي تربينا عليها وتعلمناها من آبائنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري