مع اقتراب موعد الاقتراع الثلاثاء القادم، ما تزال الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتصدر عناوين مقالات الرأي في الصحف العالمية، ونتناول في جولة عرض الصحف لهذا اليوم عدداً من مقالات الرأي التي تحلل أبعاد هذا الحدث المرتقب.
نبدأ جولتنا من صحيفة معاريف الإسرائيلية، التي نشرت مقالاً بعنوان "تستمر في الحديث بعبارات مبتذلة: كامالا هاريس ترفض مواجهة الواقع"، للكاتب اسحق مانسدورف.
وينتقد الكاتب في مقاله سياسة كامالا هاريس، معتبراً أنها تستخدم "نفس المفردات السياسية الروتينية التي يستخدمها لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية، فيما يتعلق بحرب إسرائيل ضد حزب الله".
ويرى الكاتب أن استخدام هاريس لمفردة "الحل الدبلوماسي" يحد من الخيارات العسكرية، فضلا عن استخدامها مفردة "كلا الجانبين"، معتبراً أنها تتجاهل بتلك الكلمات "الحقيقة المتمثلة بأن هناك جانباً واحداً يهدد الآخر ويرفض الاعتراف بحقوقه".
ويعتبر الكاتب أن "الحل الدبلوماسي" الذي تدعو له هاريس ما هو إلا "مهلة"، مؤكداً أنه "لا ينبغي السعي إلى وقف إطلاق النار إلا عندما يخسر الطرف الآخر".
قصص مقترحة نهاية
ويقول إن صيحات "الموت لإسرائيل" من إيران، والفرح في شوارع غزة مباشرة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومستودعات الذخيرة في منازل المدنيين جنوب لبنان ليست سلوكيات تدل على الرغبة في "السلام"، بل هي مفهوم غربي يوقف النار مؤقتاً إلى حين المرة القادمة، وفقا للكاتب.
ويناقش الكاتب الأيديولوجيات التي تحرك النزاع، وضرورة إزالتها قبل التفكير في أي حل سياسي مستدام، مشدداً على أن إنهاء الحرب يتطلب انتصاراً عسكرياً حاسماً، وليس مجرد اتفاقات دبلوماسية مؤقتة.
ويجدد الكاتب تأكيده في ختام مقاله على أن تحقيق التغيير يتطلب نصراً عسكرياً "ساحقاً ومقنعاً" من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في الوعي على أرض الواقع.
"قد تحدد بنسلفانيا من سيصبح الرئيس الأمريكي القادم" وإلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال بعنوان "نعم، اقتصاد بايدن يعمل في بنسلفانيا، لكنه قد لا يكون كافياً للفوز بالبيت الأبيض"، للكاتب جوجو بورجيس.
يؤكد الكاتب في مستهل مقاله أهمية الاقتصاد وتأثيره على الناخبين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ويقول "عندما يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع الأسبوع المقبل، سيكون الاقتصاد عبئاً ثقيلاً على أذهانهم"، ويضيف أنه "من المحتمل أن تحدد ولايتنا -بنسلفانيا- من سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة".
ويركز الكاتب على التحديات التي يواجهها العمال في صناعة الصلب، ومنها ارتفاع أجر العمال خلال 40 عاماً بنسب لا تتوافق مع مدى ارتفاع الإنتاجية.
كما يعرب الكاتب عن مخاوفه بشأن الاستحواذ الأجنبي وتأثيره على الوظائف، مبيناً أنه "لا يوجد ما يمنع شركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي