أكدت السياسة الجديدة للطعام الصحي وسلامة الغذاء في مدارس أبوظبي، واعتمدتها دائرة التعليم والمعرفة، حظر تناول الأطعمة غير الآمنة كتلك التي تحتوي على مسبّبات الحساسية (مثل المكسّرات) أو توزيعها داخل مباني المدرسة، وعدم السماح للطلبة باستخدام خدمات توصيل الطعام الخارجية، خلال ساعات الدراسة.
وأشارت السياسة الجديدة التي دخلت حيّز التنفيذ مطلع العام الدراسي الحالي، إلى أن هنالك 6 متطلبات أساسية للمدارس لتوفير نظم غذائية صحية ومستدامة وهي: (الطعام الصحي وسلامة الغذاء، وتعزيز التغذية الصحية وخدمات الطعام، والحسابات الخاصة، والاستدامة، والامتثال).
وهنالك 5 إجراءات: الالتزام بتوفير خيارات غذائية صحية، وتشجيع ممارسات الوجبات الصحية والمستدامة، والالتزام بمعايير النظافة وسلامة الغذاء المنصوص عليها في دليل أبوظبي الإرشادي للغذاء، المتداول في المؤسسات التعليمية، وتحديد التدابير اللازمة للفعاليات المشتركة من المدرسة، لضمان حظر بعض العناصر الغذائية الضارّة، وتحديد التدابير التي تتخذها المدرسة لتعزيز دمج الأقليات، وسلامة الطلبة المصابين بالحساسية وعدم تحمّل الطعام. وستنشر السياسة على موقع المدرسة الإلكتروني، وتكون متاحة للموظفين والطلبة والمورّدين وأولياء الأمور.
وأضافت أن خدمات الطعام تتمثل في الالتزام بما جاء في دليل أبوظبي الإرشادي للغذاء المتداول في المؤسسات التعليمية في إمارة أبوظبي والقانون الاتحادي رقم (10) لسنة 2015 بشأن سلامة الغذاء في تقديم خدمات الطعام، وخدمات توصيل الطعام حيث يمنع للطلبة من استخدام خدمات توصيل الطعام الخارجية خلال ساعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية