"علاج الرفض" اتجاه سائد على تيك توك.. كيف يعرّف عنه الخبراء؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدّدت ميشيل بانينغ هدفها وتوجّهت إلى رجل لا تعرفه، وطرحت عليه سؤالاً غير عادي. كانت يداها ترتجفان وهي توجّه كاميرا هاتفها نحو نفسها.سألت: "هل يمكنك إعارتي 100 دولار، من فضلك؟" فأجابها: "لا". ابتسما، وذهب كل منهما في طريقه. لم تكن بانينغ مكتئبة. وقالت للكاميرا فيما تبتعد: "لقد فعلتها!".لم تبحث بانينغ حقيقة عن 100 دولار، ولم يكن رد فعل الرجل الغريب مهمًا. تمثّل إنجازها بطرح السؤال في المقام الأول. لقد أقدمت على ذلك تحت مسمّى "علاج الرفض"، الاتجاه الرائج على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يشجّع الناس على طرح طلبات غريبة على الغرباء يُرجّح أن تُجابه بالرفض. أما الهدف منها فهو مواجهة الخوف الأولي الذي قد ينشأ تحسّبًا لرفض محتمل أو رد فعل سلبية أخرى.وأوضحت الدكتورة تايلور ويلمر، الطبيبة النفسية السريرية المعتمدة التي تأخذ من فيرجينيا مقرّا لها، والمتخصّصة بالعلاج بالتعرض، إنّ "علاج الرفض" شبيه بأحد أشكال العلاج بالتعرّض، ومفاده تعريض نفسك تدريجيًا لموقف تخشاه، ويمكن أن يكون تمرينًا جيدًا لشخص لديه مستويات أدنى من القلق، ويبحث عن الشعور بمزيد من الراحة مع الرفض.لكن ويلمر التي تشغل أيضًا منصب مديرة استراتيجية المنتج السريري في In Stride Health، وعضو مجلس إدارة المركز الوطني للقلق الاجتماعي، نصحت بأخذ بعض الاحتياطات للتأكّد من أنّ التفاعلات تتمّ بأمان.  طلب الرفضلمدة 30 يومًا هذا الصيف، قامت بانينغ بتحدٍّ يومي حول سعيها للرفض، نشرته على "تيك توك". وطلبت من الغرباء معاقبتها، ومن متاجر الملابس أن تكون دمية حية، ومن متجر المراتب أخذ قيلولة في سرير معروض، ومن متجر السندويشات أن تذهب خلف المنضدة لتحضير سندويشها بنفسها. في بداية التحدي، شعرت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ يوم
بي بي سي عربي منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
التلفزيون العربي منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ ساعة
بي بي سي عربي منذ 19 ساعة