وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا، بضم لواء جديد للمشاركة في إبادة جماعية وتدمير شامل وتهجير قسري للفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، بدأ في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
ويأتي هذا فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن عدوان على غزة، أسفر عن مئات آلاف الشهداء والجرحى.
الاحتلال يعزز مهاجمة جباليا بلواء "كفير"
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت: إن "لواء كفير" دخل مساء أمس الجمعة إلى جباليا.
وأشارت إلى أن 3 ألوية نظامية باتت تعمل الآن في جباليا هي "كفير" و"غفعاتي" و"401".
إلى ذلك، بات الوضع في شمال غزة مروعًا، وسكانه يواجهون الموت الوشيك، بينما يستمر القصف الإسرائيلي "يُقتل" مئات الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال، فيما يُهجر الآلاف مجددًا مع حصار وجوع وحرمان من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، حسبما وصف رؤساء وكالات الأمم المتحدة ما يجري في شمال القطاع.
فالمعاناة اليومية التي يعيشها السكان شمال غزة، لا حل لها إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وعلى العاملين في المجال الإنساني هناك الذين يحاولون تقديم المساعدة، حسب وكالات الأمم المتحدة .
مجاعة وموت وشيك في شمال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي