أفاد مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة اليوم الإثنين، أن تسريبات "السنوار" كما تسمى في تل أبيب هي الملف الذي يشغل الإسرائيليين هذه الأيام بشكل كبير جدًا رغم الرقابة القضائية الصارمة على نشر تفاصيل هذه القضية.
وأشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تصف هذه التسريبات بأنها "خطيرة" بدرجة كبيرة جدًا.
والجمعة، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسم الأخير شارك في "جلسات أمنية حساسة".
وأضافت أن متحدث نتنياهو "قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب" عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت "وثائق أمنية خطيرة وحساسة".
اعتقال 4 أشخاص من مكتب نتنياهو
ومساء أمس الأحد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقل 4 أشخاص، بينهم متحدث باسم رئيس الوزراء، في قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتب نتنياهو.
وذكرت هيئة البث، أنه بعدما قررت محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون (وسط) رفع الحظر عن النشر، سُمح بالكشف عن اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية.
وأضافت أن المتهم الرئيسي بين الأربعة هو: إيلي فيلدشتاين، أحد المتحدثين باسم نتنياهو، وتم تمديد اعتقاله.
ومن بين المعتقلين أيضًا مستشار لنتنياهو، وفق الهيئة، دون تسميته.
وجاء في مذكرة صدرت عن المحكمة أن "التحقيق في قضية التسريبات بدأ بعد ظهور شبهة كبيرة لدى الشاباك والجيش بتسريب معلومات مخابراتية سرية وحساسة من أنظمة الجيش، والإفصاح عنها بشكل غير قانوني".
"انهيار حماس وسر أخفاه يحيى السنوار".. ما قصة وثائق الاحتلال المزعومة؟
وقالت هيئة البث: إن التسريبات في مكتب نتنياهو أثارت مخاوف أمنية بشأن "إمكانية تأثيرها سلبًا على أمن إسرائيل وجهود تحرير المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) في غزة".
ويتهم معارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الحرب على غزة إرضاءً لشركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.
"قضيحة التسريبات"
ففي سبتمبر/ أيلول، فتح جهاز الاستخبارات الداخلية "الشين بيت" والجيش تحقيقًا بالتسريبات، بعدما نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن و"بيلد" الألمانية تقريرين استنادًا إلى وثائق عسكرية سرية.
وزعم أحد التقريرين الكشف عن وثيقة تُظهر أن "زعيم حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل لاحقًا والرهائن في غزة، سيتم تهريبهم من القطاع إلى مصر عبر محور صلاح الدين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي