في شتى المجالات المهنية دائما ما تكون هناك غايات يسعى العاملون في الميدان لتحقيقها، أسماها بطبيعة الحال ما كانت تخدم هدفا نبيلا، كالرقي بالمنشأة وتطوير أفرادها، أو السعي لتحقيق رقم تنافسي مع جهات أخرى تخدم المجتمع، تتنوع الأهداف السامية وصولا للمقاصد الحميدة، والعكس صحيح تماما.
فمن أسوأ صور الهبوط بالجهات وجهود الأفراد تلك السمة الأنانية والوصولية التي يتحلى بها من تقلد منصبا، أو كانت له سلطة من أي نوع على الآخرين، باستغلاله نفوذه وسلطته في ذلك "المنصب" على مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، حتى وإن قاده ذلك للتخلي عن مبادئه وقناعاته، بل ثوابته أحيانا - إن كانت مرعية -، خدمة لهدف ذاتي كالهيمنة، والتفرد بالرأي، واحتقار إبداع وبصمات الآخرين، أو نسبتها للنفس دون الإشارة لجهودهم بأي شكل من الأشكال.
أو التزلف والمدح في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة