لماذا نشيد بوزارة الداخلية؟

قلمي جاف إزاء شكر الناس والمؤسسات على أداء واجباتهم كما يفترض بها إخلاصا وأمانة.

ولكنه يسيل مرات عطرا إزاء من يحسنون ويبدعون في أداء واجباتهم بإتقان مشهود، ويزيدون بتأكيد تفانيهم، وتناغمهم وحرصهم وشموليتهم المتفرعة بأغصان وثمار وتفاصيل إدهاش لعقول تقدر ما يزرعون.

وتلك حقائق ملموسة نعيشها ونبجلها، وسط فوضى تجتاح أغلب دول الجوار، ومن المؤكد أن مواطنينا والمقيمين يقدرون مقالي، ويقارنون، ويباركون بعدل موازين عقولهم وألسنتهم أعمال وزارة الداخلية السعودية، على أن جعلتنا نعيش وطن سعادة يفاخر بحرص تفاصيله ومفاتيحه ومغالقه وأمنه وأمانه، رغم مساحاته الشاسعة، ونقاط حدوده المتباعدة، ومطاراته وموانيه النشطة، وشواطئه، وجباله وصحاريه، وشوارعه الطويلة، وطرقه الداخلية بين المساكن والمصانع والمتاجر والمزارع.

نعم إنهم بحق دروعنا الداخلية الأمينة، مثلما قواتنا المسلحة دروعنا الخارجية، وبحضورهم ويقظتهم المستمرة يفعلون المستحيل، وثاقهم النابض إخلاص إنسان وربط عجائب تقنيات مدهشة، وفلاتر نقاء لكل عابر للحدود بقدرة واقتدار، وبأقل إجراءات ترتقي خبرة وتسهيلا وترحيبا وتوديعا مدهشا لكل من يحل علينا ضيفا أو سائحا أو معتمرا أو حاجا أو كان من العابرين.

لست أبالغ، فنسبة الجيد تطمح لها كثير من داخليات الدول العظمى، ولكن درعنا يناهز روعة الكمال، بعدا عن الأخطاء.

وطننا الكبير مهبط السلام، يظل أكبر مطمع لمن يرجون نهبا أو خرابا أو تهريبا أو تجسسا، أو تآمرا وصنع خلايا نائمة، ودرعنا الداخلي خير من يتنبه، ويتوقع ويرصد الشر قبل حدوثه، ضمن أصول المعالجة المسبقة، والعدالة، وتطبيق القانون، أنموذجا قد لا تبلغه أكثر الدول تقنية وفاعلية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 17 ساعة