توتال إنرجيز تتوقع ذروة الطلب العالمي على النفط بعد عام 2030.. التقرير يكشف عن التحديات المستقبلية المرتبطة بالتحول في مجال الطاقة وتأثير النمو السكاني على الاحتباس الحراري. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى توتال إنرجيز في تقريرها السنوي عن توقعات الطاقة يوم الاثنين إنها تتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النفط ذروته بعد عام 2030 في سيناريوهين محتملين للتحول في مجال الطاقة، ولن يحد أي منهما من الاحتباس الحراري العالمي إلى درجتين مئويتين بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ.

يرجع ذلك في المقام الأول إلى النمو السكاني، والاستثمارات البطيئة في شبكات الطاقة، ومبيعات السيارات الكهربائية الأبطأ من المتوقع في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمدير الاستدامة والاستراتيجية أوريليان هامل، وفقاً لرويترز.

وقال هامل في مؤتمر صحفي «هناك نحو 4.5 مليار شخص اليوم لا يحصلون على الطاقة بشكل كافٍ فيما يسمى بـ(الجنوب العالمي)، إذا أضفنا إلى ذلك النمو المتوقع في عدد السكان حتى عام 2050، فسنحتاج إلى مضاعفة إنتاج الطاقة الحالي بأربعة أضعاف لإخراجهم من فقر الطاقة».

قدم التقرير السنوي ثلاثة سيناريوهات؛ الاتجاهات الحالية، وسيناريو «الزخم» الطموح إلى حد ما، وسيناريو «التمزق» المتوافق مع اتفاقية باريس.

قالت شركة توتال إنرجيز إن العالم يسير حالياً على المسار الصحيح لاستهلاك 90 مليون برميل من النفط يومياً في عام 2050، مع بلوغ الطلب ذروته بعد عام 2035 استناداً إلى الاتجاهات الحالية.

وعلى النقيض من ذلك، تتوقع شركة بي بي المنافسة أن يبلغ النفط ذروته العام المقبل، مع استهلاك نحو 75 مليون برميل يومياً في عام 2050.

وفقاً لسيناريو الزخم الخاص بتوتال، فإن الطلب على النفط سيبلغ ذروته بعد عام 2030 مباشرة ثم ينخفض إلى 70 مليون برميل يومياً في عام 2050.

وسيتطلب السيناريو المتوافق مع باريس أن يبلغ الطلب على النفط ذروته قبل عام 2030، مع انخفاض الاستهلاك إلى 44 مليون برميل يومياً في عام 2050.

مشاريع النفط والغاز الجديدة مطلوبة

دافع هامل عن خطط الشركة لمواصلة استكشاف مشاريع النفط والغاز الجديدة، قائلاً إن الحقول القائمة تنخفض بنسبة 4 في المئة سنوياً وإن الاستثمارات مطلوبة للحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية.

وقال هاميل «لدينا محفظة استكشاف تسمح لنا بالاختيار في السنوات القادمة، في المشاريع التي قد نوافق عليها أو لا نوافق عليها»، مضيفاً أن المشاريع التي اتخذت قراراً استثمارياً نهائياً هي تلك التي تعتقد الشركة أنها ذات صلة حتى في حالة تسريع العمل المناخي.

وأوصت الشركة بالنشر السريع لتقنيات ناضجة منخفضة التكلفة مثل مصادر الطاقة المتجددة ومحطات الطاقة التي تعمل بالغاز لتحل محل محطات الفحم الحالية، والمركبات الكهربائية الخفيفة، والغاز البترولي المسال للطهي في البلدان النامية، وتركيب مضخات الحرارة السكنية.

من المرجح أن يأتي طرح كبير لتقنيات مثل التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون، أو المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية، في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، مع توقع إنتاج الوقود الإلكتروني والصلب الذي يعمل بالهيدروجين في أربعينيات القرن الحادي والعشرين.

وقال هاميل «ما نراه بوضوح هو أن الولايات المتحدة ستقود وتيرة التحول العالمي في مجال الطاقة، لكن الصين تلعب دوراً مسرعاً».

وقال إن الولايات المتحدة، باعتبارها منتجاً محلياً، تستطيع أن تنفق أموالاً أكثر من أوروبا لتحويل نظام الطاقة لديها إلى الطاقة الكهربائية وإزالة الكربون منه، لأنها لا تحتاج إلى دفع تكاليف إضافية للنقل والتسييل على النفط أو الغاز المستورد.

وعلى النقيض من ذلك، لا تزال الصين والهند تعملان على تشغيل محطات جديدة تعمل بالفحم، ومن المرجح أن يظل ثلثها يعمل في عام 2050.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 دقيقة
منذ 41 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 37 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة