يعتبر إيذاء النفس غير الانتحاري مشكلة صحية عامة خطيرة تؤثر على العديد من الأشخاص، وخاصة المراهقين والشباب. يتمثل هذا السلوك في إلحاق الأذى الجسدي المتعمد بالنفس دون نية الانتحار، كوسيلة للتعبير عن الألم العاطفي أو كآلية للتكيف مع المواقف الصعبة. في هذا المقال، سنتناول أسباب إيذاء النفس، وعلاجه، وكيفية التعامل مع الأشخاص الذين يمارسونه.
أسباب إيذاء النفس غير الانتحاري: تتنوع الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى إيذاء أنفسهم، ولكن يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الشخصية الحدية.
الصعوبات العاطفية: مثل الشعور بالوحدة، والغضب، والإحباط، واليأس.
التوتر والضغوط: سواء كانت مرتبطة بالحياة اليومية أو بأحداث معينة.
صعوبة التعبير عن المشاعر: يعاني الكثير من الأشخاص الذين يؤذون أنفسهم من صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
التعرض للإيذاء أو الإهمال في الطفولة: يمكن أن يؤدي التعرض للإيذاء أو الإهمال في الطفولة إلى زيادة خطر إيذاء النفس في مرحلة البلوغ.
تأثير الأقران: قد يؤدي ملاحظة الآخرين يمارسون إيذاء النفس إلى تقليد هذا السلوك.
علاج إيذاء النفس: يعد علاج إيذاء النفس أمرًا ضروريًا، ويجب أن يتم تحت إشراف متخصص في الصحة النفسية. تتضمن العلاجات المتاحة ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز