مع تبقي يوم واحد على انتخابات الرئاسة الأميركية، يستعد المحللون الاستراتيجيون في "وول ستريت" للتبعات الاقتصادية لفوز دونالد ترمب، الرئيس السابق، أو كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، بما يشمل الضرائب والتعريفات الجمركية والهجرة. لكن هناك خطر آخر يظهر في حالة فوز ترمب ويتحوط منه محترفو الاستثمار، وهذا الخطر هو انضمام إيلون ماسك، لفريق ترمب في البيت الأبيض.
أشار ترمب إلى أنه في حالة فوزه، سينشئ لجنة للكفاءة الحكومية يديرها الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وتعهد ماسك الأسبوع الماضي بخفض الميزانية الفيدرالية الأميركية بمقدار تريليوني دولار على الأقل. وأعدت شركة "بايبر ساندلر آند كو" (Piper Sandler Co.) قائمة تضم 100 سهم ستكون الأشد تأثراً بخطة ترمب، فيما سيكون سهما "بوينغ" و"جنرال ديناميكس" ضمن أسهم الشركات الكبرى التي قد تشهد تذبذباً.
تأثير خطة ترمب على أسهم الشركات
لفت فريق بقيادة مايكل كانترويتز، الذي فاز الأسبوع الماضي بالمركز الأول في استطلاع رأي المؤسسات الاستثمارية للمحللين الاستراتيجيين لمحافظ الاستثمار في الولايات المتحدة، إلى تراجع أداء مجموعة من الأسهم الأشد تأثراً بالإنفاق الحكومي منذ تزايد فرص فوز ترمب، ما يعكس القلق مما ستفعله هذه الإدارة بالشركات التي تعتمد على الإنفاق الفيدرالي.
قال كانترويتز إن" العناوين الرئيسية المرتبطة بتصريح ماسك دفعت عملاء للسؤال عن أسهم الشركات المعرضة لخطر الانخفاض الكبير"، مضيفاً أن القائمة شكلت وسيلة لتوضيح الأسهم التي تتأثر بخطط الميزانية الحكومية.
تتضمن القائمة أسهم شركات كبرى، من بينها "موديرنا"، و"فيديكس"، و"سي في إس هيلث"، و"هني ويل إنترناشيونال"، تعمل في قطاعات تشمل معدات الطيران والصناعات العسكرية والمستحضرات الدوائية الحيوية وتقديم برامج التأمين الصحي، مع ذلك، أكد كانترويتز أن ليست كل الشركات الواردة في القائمة معرضة للتأثير السلبي.
واستطرد: "قد تحصل بعض الشركات الكبرى في مجالي الطيران والدفاع على دفعة إيجابية في حالة تحقيق الحزب الجمهوري فوز ساحق وزيادة الإنفاق العسكري، لذلك سيكون هناك تأثير إيجابي على هذه الشركات".
خفض الميزانية الأميركية المقترح
طرح ماسك فكرة الخفض غير المسبوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg