غالبًا ما يُقال إن التوتر ضار ويجب علينا العمل على تقليله وإدارته. لكن، هل يمكن أن يكون هناك نوع جيد من التوتر؟
وفقًا للدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي في جامعة ألاباما، الانفعال ليس دائمًا سلبيًا، فاستجابة الجسم للتوتر مثل القتال أو الهروب هي استجابة وقائية في جوهرها وليست ضارة .
بمعنى آخر، يوجد نوع من التوتر يُعرف باسم التوتر الإيجابي، ويُعتبر رد فعل جسدي وعقلي يُحفز الشخص بشكل صحي ومفيد. ويُعرف هذا التوتر وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس بأنه استجابة التوتر التي تتضمن مستويات مثالية من التحفيز .
التوتر الجيد ينشأ التوتر الجيد عندما نقوم بأنشطة صعبة ولكن ممتعة. من الأمثلة على تلك الأنشطة التي قد تسبب هذا النوع من التوتر:
التقاعد.
تأسيس أسرة.
التحضير لوظيفة جديدة.
المشاركة في حدث رياضي.
ورغم أن التوتر الجيد يحدث عادة بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من التوتر الذي يمكن أن يكون مفيدًا.
الفوائد العقلية والجسدية للتوتر الإيجابي على الرغم من أن التوتر الجيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز